أخبار منوعة
الرجاء القصري يشهر أول اعتذار له و يعتزم الخروج من البطولة لعدم توصله بمستحقاته من الدعم المالي لموسمين متتاليين
أشهر مؤخرا فريق الرجاء القصري لكرة القدم الذي يشارك في بطولة عصبة الشمال لكرة القدم الدرجة الثالثة أولى أوراق اعتذاره في بطولة الموسم الحالي وفق مصدر رفيع من بيت الرجاء القصري لكرة القدم الذي لم يستبعد إمكانية إشهار الفريق لورقة اعتذار ثانية عن المشاركة في إحدى المواجهات الثلاثة المتبقية من عمر منافسات الدرجة الثالثة من بطولة عصبة الشمال لكرة القدم التي يحتل فيها المرتبة الثالثة بعدما أجبر على الابتعاد عن الصدارة بفارق بسيط من النقاط و أضاف المصدر ذاته بأن الوضع المالي للفريق في تفاقم مستمر على الرغم من التضحيات التي يبذلها أعضاء الرجاء مكتبا و لاعبين و قد يجر هذا الوضع الذي يعيشه فريق الرجاء القصري مكتبه الإداري لإشهار ورقة الخروج من دوري عصبة الشمال لكرة القدم بشكل نهائي دون أن يحدد زمانه و عزا المصدر ذاته خطوة الاعتذار التي سبق تقديمها خلال إحدى المواجهات الأخيرة للرجاء و اعتزام مكتبه لخطوات مماثلة و أكبر خطورة على تاريخ و واقع و مستقبل كرة القدم بالقصر الكبير لعدم توصله بمستحقاته المالية لموسمين متااليين الموسم الماضي 2016/2017 و الموسم الحالي 2017/2018 من قبل الجهة المانحة محليا المجلس الجماعي لمدينة القصر الكبير وذلك على وجه الدعم الذي يخصصه المجلس الجماعي لمدينة القصر الكبير له و لغيره من الجمعيات النشيطة بالمدينة بهدف مواصلة تنفيذ برامجه و ارتباطاته مع بطولة عصبة الشمال لكرة القدم في جميع الفئات العمرية و التي من شأنها أن تمكنه من تفعيل باقي أنشطته الموازية هذا و أضاف ذات المصدر عبر اتصال مباشر معه بأن وضع فريق الرجاء القصري لكرة القدم لم يعد قابلا للتمديد و أن الصبر بلغ درجاته القصوى داخل أروقة الرجاء يضيف المصدر و أن الوعود التي سبق أن تلقاها من المجلس الجماعي للمدينة في أكثر من مناسبة بهذا الشأن لم تخرج إلى حيز التنفيذ في إشارة إلى وعود تهم صرف هذه المستحقات التي يجب على حد قول المصدر ذاته صرفها في زمانها و توقيتها حتى يتسنى للفريق مواصلة العمل على صعيد بطولة عصبة الشمال و غيرها من المحافل الجهوية و الإقليمية و الوطنية وفق المخطط الموضوع لها سلفا و في السياق ذاته تعيش أندية مماثلة وضعا مماثلا لايقل خطورة عن خطورة وضع الرجاء و الذي أثر و يؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على مشاركتها في بطولة هذه العصبة وذلك للأسباب ذاتها فهل استوعبت الجهات المسؤولة هذه الرسائل أم أن الوضع سيبقى مرشحا لتفاعلات أكثر تعقيدا ?
عبد الإله الزكري .