النجم الفرنسي حقّق لقب الدوري الأوروبي قبل الانتقال إلى الكاتالوني مدير أتلتيكو مدريد: غريزمان سيندم على رحيله إلى برشلونة
سجل المهاجم الدولي الفرنسي أنطوان غريزمان هدفين، وقاد فريقه أتلتيكو مدريد الإسباني إلى فوز صريح على مرسيليا الفرنسي 3-صفر، وإحراز لقب الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في كرة القدم، أول من أمس، في ليون، قبل انتقاله الذي بات شبه مؤكد إلى برشلونة الإسباني.
برشلونة توصل إلى اتفاق مع غريزمان، بدفع الشرط الجزائي البالغ 100 مليون يورو. |
وانتهز الفرصة المدير التنفيذي لنادي أتلتيكو مدريد، جيل مارين، وحذر غريزمان من الانتقال، وقال في تصريحات صحافية: غريزمان سيندم على رحيله إلى برشلونة، لأنه في أتلتيكو لديه فرصة لصناعة التاريخ. وتابع: في برشلونة سيصبح غريزمان لاعباً عادياً جداً، في ظل وجود نجوم آخرين. في إشارة إلى ليونيل ميسي النجم الأبرز على الإطلاق في برشلونة.
وأضاف مارين: إذا قرر ألا يصبح لاعباً معنا، فسنحترم قناعته، فنحن لسنا متفائلين أو متشائمين، الأمور في النهاية بيده هو.
ويعتبر هذا اللقب الثالث لأتلتيكو في المسابقة بعد 2010 على حساب فولهام الإنجليزي (2-1) و2012 ضد اتلتيك بلباو الإسباني (3-صفر)، وقد نال 6.5 ملايين يورو، مقابل 3.5 ملايين يورو لمرسيليا الوصيف.
ولايزال لقب الأبطال الوحيد الغائب عن خزانة أتلتيكو الذي احرز أيضاً لقب كأس الكؤوس الأوروبية 1962، إذ خسر في النهائي ثلاث مرات في 1974 و2014 و2016. كما هو اللقب الأول لأتلتيكو منذ تتويجه في الليغا المحلية عام 2014.
وأحرز غريزمان (27 عاماً)، لقبه الكبير الأول وتخلص من عقدة الخسارة، في المتر الأخير، التي عاشها عام 2016 في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد، ثم بعدها بأسابيع مع بلاده في نهائي كأس أوروبا ضد البرتغال.
وهكذا يكون غريزمان، الذي ولد ونشأ في ماكون القريبة من ليون، قد منح فريق العاصمة لقباً قارياً قبل انتقاله إلى برشلونة الذي توصل إلى اتفاق معه، بدفع الشرط الجزائي في عقده، والبالغ 100 مليون يورو.
من جهته، سقط مرسيليا للمرة الرابعة في نهائي قاري، بعد 1991 أمام النجم الأحمر اليوغوسلافي في كأس الأندية البطلة، و1999 أمام بارما الإيطالي (صفر-3)، ثم 2004 ضد فالنسيا الإسباني (صفر-2)، في الدوري الأوروبي (الاتحاد الأوروبي سابقاً).
وتجمد رصيد الفريق عند لقب دوري أبطال أوروبا 1993 أمام ميلان الإيطالي (1-صفر)، وهو الفريق الفرنسي الوحيد الذي حقق هذا الإنجاز، لكنه عجز عن أن يصبح أول فريق فرنسي يحرز لقبين قاريين، علماً بأن باريس سان جرمان توج بكأس الكؤوس الأوروبية في 1996.
وعجز مرسيليا الذي يقاتل مع موناكو وليون على المركزين الثاني والثالث في الدوري الفرنسي، عن حجز بطاقته المباشرة إلى دوري الأبطال، إذ ينص نظام البطولة على منح الفائز بطاقة التأهل، علماً بأن اتلتيكو قد ضمنها، نظراً لاقترابه منطقياً من وصافة الدوري الإسباني وراء برشلونة البطل.
وبدأت الأهداف بخطأ دفاعي فادح من مدافع مرسيليا انغيسا، حين فشل في تشتيت الكرة، فتهيئت لغريزمان الذي وضعها في شباك مانداندا، ثم في الشوط الثاني أجهز غريزمان على آمال مرسيليا بعد اختراقه دفاعه، وتسجيله ثاني أهدافه، قبل أن يعود في نهاية المباراة غابي، ويسجل من خلال تسديدة أرضية بعد مرتدة سريعة، وتمريرة من كوكي (89).