كأس العالم

المغرب لن يقبل بأن يكون لقمة سائغة في سباق مونديال 2026

ينتظر المغرب تقرير لجنة «تاسك فورص، التي كلفها الاتحاد الدولي لكرة القدم بتفقد منشات البلدان المتنافسة على احتضان مونديال 2026.
وإذا كان العرض الأمريكي الثلاثي، ومن الناحية النظرية، يبدو أوفر حظا، عندما تصوت الاتحادات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الدولي «فيفا»، خلال اجتماع الجمعية العمومية في موسكو 13 يونيو، قبل يوم واحد من افتتاح بطولة هذا العام، فإن المف المغربي لن يكون لقمة سائغة، رغم وجود شقوق في كتلته التصويتية، حيث يتوقع أن ينافس بقوة.
وكان الدعم الإفريقي، الذي يمثل 54 صوتا من 211، مثار تركيز من العرضين على مدار الأيام القليلة الماضية، وما كان من المفترض أن تكون كتلة تصويتية ضخمة وراء المغرب تبدو الآن أقل ضماناً.
وقالت ليبيريا بالفعل إنها ستصوت لصالح عرض أمريكا الشمالية، بينما طلبت حكومة جنوب إفريقيا من اتحاد كرة القدم المحلي عدم التصويت للمغرب، في ظل العلاقة المتوترة بين البلدين.
وسافر المدير التنفيذي لحملة الترشيح المغربي، هشام العمراني، إلى جوهانسبرغ الأسبوع الماضي، لمقابلة رؤساء اتحادات دول جنوب القارة، وسيفعل الأمريكيون، الذين يقود عرضهم مدير المسابقات السابق في فيفا، جيم براون، الأمر نفسه مطلع الأسبوع المقبل في محاولة لاستمالة الأصوات المترددة.
والأمر الحاسم أيضا في العملية، هو تقرير تقييم العرض الذي سينشره «فيفا» قبل اجتماع الجمعية العمومية على مدار الأيام القليلة المقبلة على الأرجح.
وفي ما يلي حقائق عن العرض المغربي لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2026.
النقاط الرئيسية للترشيح
– ملاعب يمكن إعادة استخدامها: سيتم بناء 5 ملاعب جديدة بهياكل مؤقتة من أجل إزالتها بعد كأس العالم، ليتم تحويلها إلى منشآت أكثر استدامة.
– القرب: كل مدينة من الممكن الوصول إليها عن طريق السيارة أو السكة الحديدية، ويوجد مطار قريب من كل ملعب تقريبا.
– البنية التحتية السياحية: تتوسع السياحة بشكل سريع في المغرب، نظرا للمسافة القصيرة التي تفصله عن أوروبا التي يأتي منها أغلب السائحين.
– الوضع السياسي: يصف المغرب نفسه بأنه جسر بين الثقافات والحضارات، إذ يمتلك أساسا إفريقيا واتصالا بأوروبا، ويعد من كبرى دول العالم العربي والإسلامي.
الأرقام والتوقعات
– الاستثمار الإجمالي: حوالي 16 مليار دولار أغلبها على تحسين البنية التحتية.
– الملاعب: 2.1 مليار دولار ممولة ومضمونة بالكامل من الحكومة المغربية، وستمتلك وزارة الشباب والرياضة كل الملاعب الأربعة عشر.
– يؤكد الملف المغربي أن البطولة ستخلق 110 آلاف وظيفة، وتعطي دفعة اقتصادية قدرها حوالي 2.7 مليار دولار للمغرب من 2019 إلى 2026.
الملاعب المقترحة
* سيستخدم المغرب 14 ملعبا في 12 مدينة، هي أكادير والدار البيضاء (2)، والجديدة وفاس ومراكش (2)، ومكناس والناظور ووجدة ووآرزازات والرباط وطنجة وتطوان.
الترشيحات السابقة
– 2010بلغ المغرب الجولة الأخيرة من التصويت في اللجنة التنفيذية للفيفا، لكن خسر بفارق 4 أصوات أمام جنوب إفريقيا في منافسة أفريقية خالصة.
– 2006 : كان المغرب واحدا من 4 دولة مرشحة، لكنه خرج من الجولة الأولى للتصويت، ونالت ألمانيا حق استضافة كأس العالم، بعد فوز مثير للجدل على جنوب إفريقيا.
– 1998: اختيرت فرنسا لاستضافة كأس العالم للمرة الثانية بفوزها 12 – 7 على المغرب، بينما انسحبت سويسرا المرشحة الثالثة قبل التصويت.
– 1994: وجد مفتشو «فيفا» أن المغرب يمتلك ملعبا واحدا يستجيب بمعايير كأس العالم، لكن مع ذلك حصل على 7 أصوات، بينما نال العرض الأمريكي الفائز 10 أصوات، والبرازيل صوتين.
واليوم، ضاعف المغرب بشكل ملحوظ من بنيته التحتية الرياضية منذ عرضه الأول لاستضافة كأس العالم قبل ما يزيد على عقدين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى