«فضيحة الكأس» تهدّد بطلاق وشيك بين مورينيو ومان يونايتد
عمّق النجم السابق ومدرب فريق ديربي كاونتي الحالي، فرانك لامبارد، مشكلات البرتغالي جوزيه مورينيو، عندما قاد فريقه إلى تخطي مانشستر يونايتد بركلات الترجيح، أول من أمس، في الدور الثالث من كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم.
وحسم ديربي كاونتي من الدرجة الثانية المواجهة بركلات الترجيح 8-7، بعد تعادل الفريقين 2-2 في الوقت الأصلي.
وجاءت هذه الخسارة التي وصفت بـ«فضيحة الكأس» بالنسبة للشياطين الحمر، لتهدد بشكل فعلي، وتقرّب أكثر المدرب البرتغالي من الإقالة والرحيل السريع عن قلعة أولد ترافورد.
وجاءت المباراة في ظل الحديث عن أزمة جديدة بين مورينيو ولاعب وسطه الفرنسي بطل العالم بول بوغبا، الذي غاب عن المباراة بداعي «إراحته»، وتقارير حول نزع لقب القائد الثاني منه والشارة التي حملها في بعض المباريات هذا الموسم.
وأكد مورينيو الأنباء بعد المباراة قائلاً: «الحقيقة الوحيدة أنني قررت عدم منح بول صفة القائد الثاني للفريق بعد الآن. أنا المدرب واتخذ هذه القرارات. لا مشكلة على الإطلاق».
وودّع يونايتد المسابقة بعد بداية موسم متعثرة في الدوري خسر فيها ضد برايتون وتوتنهام، وتعادل مع ولفرهامبتون. وافتتح يونايتد، حامل اللقب خمس مرات، التسجيل من كرة مرتدة سريعة بين الفرنسي انطوان مارسيال والبلجيكي روميلو لوكاكو وجيسي لينغارد، تابعها الإسباني خوانا ماتا يسارية أرضية من داخل المنطقة (3). وهذا أول هدف يسجله ماتا ليونايتد منذ ديسمبر 2017.
لكن ديربي عادل من ركلة حرة جميلة للويلزي هاري ولسون في شباك الحارس الأرجنتيني سيرخيو روميرو (59) الذي طرد في الدقيقة 67، فدفع فريقه ثمن ذلك بتلقيه الهدف الثاني بإمضاء جاك ماريوت برأسه في شباك الحارس البديل لي غرانت (86).
ومنح البلجيكي مروان الفلايني بارقة أمل للشياطين الحمر بتسجيله هدف التعادل برأسه في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، إلا أن فريق لامبارد (40 عاماً)، نجم وسط تشلسي الإنجليزي السابق، حسم الموقعة بركلات الترجيح 8-7، بعد إهدار المدافع فيل جونز.
وحقق مانشستر سيتي حامل اللقب فوزاً صريحاً على مضيفه أوكسفورد يونايتد من الدرجة الثالثة بثلاثية نظيفة حملت توقيع المهاجم البرازيلي الدولي غابريال جيزوس برأسه (36)، الجزائري المتألق راهناً رياض محرز بتسديدة يسارية جميلة (78)، وفيل فودن في اللحظات الأخيرة (90+2).
وأراح الاسباني جوسيب غوارديولا الالماني لوروا سانيه ورحيم سترلينغ والحارس البرازيلي إيدرسون والألماني إيلكاي غوندوغان، فيما شغل مركز الحارس المونتينيغري الشاب أريانيت موريتش (19 عاماً).