ميسي وصلاح يحصلان على حصة الأسد في تصويت مجلة “فرانس فوتبول” لكن حذف تصويت “الكرة الذهبية”
وأدلى أكثر من 700 ألف قارئ بأصواتهم في استفتاء الموقع، وحصل ميسي وصلاح على حصة الأسد من الأصوات، بنسبة 79 في المئة.
ومن دون تبرير موقفها، قررت المجلة التي تمنح جائزة الكرة الذهبية “بالون دور” لأفضل لاعب في العالم سنويا، إزالة التصويت بعد أيام من فتحه للجماهير.
وتعتمد المجلة على أصوات عدد من الصحفيين والمختصين لتحديد الفائز بالكرة الذهبية سنويا، كما قررت فتح باب التصويت للجماهير كي يشاركوا في تحديد أفضل لاعب بشكل رمزي، من دون أن تأثر أصواتهم على الجائزة.
وأعلنت المجلة قبل أيام عن قائمة من 30 لاعبا مرشحين للجائزة المرموقة،
التي ستمنح لأفضل لاعب في العالم في 3 ديسمبر المقبل بالعاصمة الفرنسية باريس.
اكتساح لصلاح وميسي
وحصل هداف ليفربول الإنجليزي صلاح، الذي سجل 42 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، على أكثر من 50 في المائة من الأصوات بعد أن صوت 250 ألف شخص في بداية الاستفتاء.
لكن النجم الأرجنتيني ميسي تفوق على صلاح لاحقا، وحصد 48 بالمئة من الأصوات، فيما حصل صلاح على 31 مئة من الأصوات ن قبل أن تلغي المجلة الاستفتاء بعد أن صوت أكثر من 700 ألف شخص .
وفي المقابل، لم يحصل البرتغالي كريستيانو رونالدو سوى على 8 بالمئة من الأصوات، كما حصل أفضل لاعب بالعالم حسب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الكرواتي لوكا مودريتش، على 2 بالمئة فقط.
نظرية المؤامرة الفرنسية
وارتفعت الأصوات المعارضة على إلغاء التصويت “غير المبرر”، عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار بعض الخبراء إلى أن “فرانس فوتبول” أزالت التصويت لأنه أظهر بوضوح أن ميسي هو الذي يستحق الجائزة، وهو ما يعارض “نيتها” في منح الجائزة للاعب آخر، وسط تكهنات أن يفوز أنطوان غريزمان بها.
