قراءة في الصحافةكأس العالم

المبادرات الرئيسية للجنة العليا للمشاريع والإرث تستضيف جلسة تعريفية في جامعة قطر أطلعت الطلاب على كيفية المشاركة في مشاريع إرثية مثل معهد جسور والجيل المبهر

 

الدوحة، قطر، 26 نوفمبر 2018. شارك طلاب جامعة قطر بحماس في جلسة تواصل عقدها، مؤخراً، معهد جسور، وهو مركز للتميز في مجال الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى، استلهمت فكرة إنشائه من اللجنة العليا للمشاريع والإرث. ونُظمت هذه الجلسة بالتعاون مع برنامج الجيل المبهر، وجاءت تحت عنوان “بناء إرث في سياق العمل على كأس العالم 2022 وما بعده”.

حضر الجلسة أكثر من 30 طالباً من جامعة قطر، تعرفوا خلالها على معهد جسور والجيل المبهر، وهما مشروعان إرثيان للجنة العليا للمشاريع والإرث. واطلع الطلاب كذلك على الجهود التي يبذلها معهد جسور في تعليم الأشخاص الموهوبين، وتمكينهم، ودعمهم، حتى يتمكنوا من أداء دور فاعل في إنجاح كأس العالم 2022 في قطر. كما تعرّف الحاضرون على أهمية إنشاء اقتصاد قائم على المعرفة، يُسهم في استدامة قطاع الرياضة وتنظيم الفعاليات في قطر وسائر أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. والأهم من ذلك، فقد أُتيحت الفرصة لهم للقاء فريق عمل معهد جسور، ومناقشة كيفية استفادتهم من برامجه وورش عمله.

وأشادت السيدة عفراء النعيمي، المدير التنفيذي لمعهد جسور والمدير التنفيذي بالإنابة لبرنامج الجيل المبهر، بنجاح الجلسة، قائلة: “لقد سُررنا بالاهتمام الكبير الذي أثارته جلسة التواصل في جامعة قطر. وقد شارك في السابق عدة طلاب في جامعة قطر ضمن برامج الدبلوم لدينا وورش عملنا، ممن سنحت لنا فرصة مراقبة تطورهم المهني بعد تخرجهم”.

وأضافت: “نيابة عن هاتين المبادرتين الإرثيتين، أود أن أشكر زملاءنا في برنامج العلوم الرياضية بجامعة قطر، الذين وفروا، مرة أخرى، فرصة تعلّم رائعة لطلابهم، من خلال تعريفهم بكيفية التعاون معنا. ونحن سنواصل اغتنام كل فرصة من شأنها تعزيز التفاعل مع الشباب في قطر والمنطقة، ممن سيشكلون الجيل المقبل من الرواد”.

وناقش مقدمو الجلسة رسالة برنامج الجيل المبهر، ورؤيته الرامية إلى استخدام رياضة كرة القدم لأغراض تنموية تتصدى للتحديات الاجتماعية التي تواجهها المجتمعات، بالاتساق مع أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة. وأحدثت مشروعات مبادرة الجيل المبهر أثراً مهماً في حياة نحو 250 ألف مستفيد في قطر وحول العالم، وكان الدافع خلفها إلهام وتسريع التطور للمساهمة في إنشاء إرث لكأس العالم 2022 في قطر. كما تعرّف الطلاب الحاضرون على الفرص المهنية المتوفرة في قطاع الرياضة، وفرص التطوع المستقبلية في برنامج “الجيل المبهر”.

وفي هذا الصدد، علّق الدكتور محفوظ عمارة، مدير برنامج العلوم الرياضية بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر، قائلاً: “لقد سُررنا باستضافة معهد جسور والجيل المبهر في حرم جامعة قطر. لقد استفاد طلابنا كثيراً من التعرف على البرامج التدريبية وورش العمل المختلفة التي يقدمها معهد جسور، وكيف يُمكن لهذه البرامج أن تكمل شهاداتهم الأكاديمية”.

وأردف بقوله: “تبرهن المبادرات المتنوعة التي طورها معهد جسور والجيل المبهر على الأثر المهم الذي تخلفه هاتين المؤسستين في قطر والعالم”.

ومن جهته، قال محمود محمد المقداد، طالب التربية البدنية بكلية التربية في جامعة قطر: “لقد كان من المهم فعلاً أن نتعرف على أهداف معهد جسور والجيل المبهر وفرص التطوع المتوفرة. لقد شاركت في تنظيم عدة فعاليات رياضية من قبل، وأنا متحمس الآن للمشاركة في أي فرص تطوع قد تتوفر في المستقبل. وسوف تمكنني هذه التجارب من خدمة دولة قطر بشكل أفضل خلال كأس العالم 2022”.

أما زينب عبدالإله، التي تدرس الإدارة الرياضية في جامعة قطر، فتقول: “لقد كان من المفيد التعرف على علاقات معهد جسور التعاونية مع الجامعات الرائدة خارج قطر، وكيفية إنشائها علاقات وثيقة مع أهم الخبراء في مجال العلوم الرياضية. سيكون من دواعي سروري المشاركة في برامجهم وورش عملهم، كما أنني سأشجع الآخرين، حتى من لا يعملون في مجال صناعة الرياضة، على المشاركة أيضاً. لقد اقترب موعد كأس العالم 2022 ولدينا جميعاً أدواراً مهمة نؤديها”.

وتعكس جلسة التواصل في جامعة قطر التزام معهد جسور الراسخ بالعمل مع المؤسسات التعليمية والطلاب في قطر. لقد استفاد طلاب وخريجو جامعة قطر من ورش التطوير المهني في الماضي، كما أنهم شاركوا بحماس في برامج الدبلومات المهنية الريادية التي يقدمها معهد جسور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى