منتخب أقل من17 سنة يهدر التتويج أمام السينغال
لم يتمكن المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، من التتويج عشية اليوم الخميس، بلقب بطولة شمال إفريقيا للعية، بعد هزيمته في المباراة النهائية على يد المنتخب السينيغالي، بضربات الترجيح، بعد أن انتهى الوقت الأصلي للمباراة، التي جمعت بينهما بملعب مراكش الكبير، بالتعادل بهدف لمثله.
وكان المنتخب الوطني، هو السباق للتسجيل، منذ الدقيقة 37 من زمن المباراة، بواسطة اللاعب فيصل بوجمعاوي، الذي استغل خطأ في الدفاع السنيغالي ومنح “أشبال الأطلس” التقدم، مكللا سيطرته التامة على أطوار اللقاء.
وفي الجولة الثانية، حاول الفريق السينيغالي تدارك هذا التأخر، ففرض ضغطا كبيرة على دفاع المنتتخب الوطني، غير أنه لم يفلح في ذلك، إلى أن تحصل على ضربة جزاء، في آخر دقيقة من المباراة، حولها اللاعب إبراهيما ساسوكو، إلى هدف التعادل.
ليحتكم المنتخبان للضربات الترجيحية التي ابتسمت للفريق السينيغالي، ويتوج بهذه البطولة.
هذه الهزيمة، كان لها وقع المفاجأة، خاصة وأن المنتخب الوطني كان هو الطرف المرشح للتتويج باللقب، بعد الأداء الكبير والانتصارات العريضة التي حققها في المباريات السابقة.