من ثقب الباب

ارحل يا أبرون …نزوة انتخاباوية…؟

  من جديد تطون بمكتبها وعلى رأسه الحاج عبد المالك أبرون يؤكد أن سياسته ناجحة وناجعة في تدبير شؤون الفريق وقيادته بطريقة حكيمة بعيدا عن الشوفينية وعن الإرتجال وحب الظهور … والأنا…لكن خلال الأشهر الأخيرة لوحظت موجة مصطنعة تريد أن تأتي على الأخضر واليابس لأهداف هي في منأى وبعيدة كل البعد عن كل ما من شأنه خدمة الفريق الرياضية… فأهدافهم انتخباوية…وحينما تمزج الرياضة بالسياسة فانتظر كل أنواع الحروب المسموح بها…في إطار النقذ أو غيرها من الحروب اللأخلاقية…
ومنها من يمول صواريخ إلكيترونية من خلالها يتم تجييش جمهور محسوب على 
الجماهير التطوانية للنيل من إرادة الفريق بشكل أو بآخر وهكذا ظهرت موجة «أبرون إرحل» فإلى أين سيرحل أبرون... ربما سيرحل للبحث عن أدوية مستعجلة للقضاء على أوبئة غريبة على جسم تطوان...يريدون رحيله لأنه أوصد كل أبواب السيبة والارتزاق بإسم الفريق...وأخرج الفريق من قوقعة البؤس والتسيير 
الاغتباطي غلى معانقة العالمية والظفر بالألقاب ...لم يصمت أبرون بل كان رد فعله قويا...
لأن أبرون وحكايته مع تطوان تحتاج إلى آليات تاريخية «فين كان الفريق... 
وفين أصبح... هو عنوانها البارز... فريق عاش ظروفا صعبة وكان يلعب دور 
المصعد «طالع هابط» إلي أن أتى ووجد الفريق وفي صندوقه شعار«عاونوا 
الفريق»...وبحكمته ورزانته في التسيير والتدبير المقاولاتي استطاع انتشال الفريق من مخالب الأزمات... وأعطاه شحنة فريق مقاولاتي بكل المواصفات ... 
إلى أن تبوأ أفضل وأحسن المقاعد شكلا ومضمونا...
واليوم يتم الترويج لكلام عن الحسابات المالية واشياء أخرى عبر بيانات سياسوية الهدف منها الركوب على صهوة الفريق لاستقطاب الصوات الانتخابية ...فالحملات الانتخابية لها ارضيتها وتضاريسها ...وليس كل من فشل سياسيا يحاول استمالة 
أصواته عبر شن هجومات على أشخاص نجحوا وقادوا الفريق التطواني الى العالمية...بعد أزيد من 11سنة من النضال في التسيير المعقلن والممنهج والمتوج ببطولات وألقاب لم يكن الفريق يحلم بها الفريق ولا جماهيره لا من قريب ولا من بعيد، مما يدل فعلا أن هناك من ينسج خيوط المؤامرات ضد الفريق ومكتبه المسير.. ومن تم فالمكتب المسير سبق وأن  عبر عن عزمه الرحيل وترك المقعد لمن يرى في نفسه 
الأهليةالقانونية والديموقراطية لذلك، ويا ليت  ان يكون الخلف، على حد قول 
ابرون...لأنه لايمكن أن يتم تقويض مجهودات سنوات من العمل والجد والكد لا لشيء إلا من أجل نزوة انتخابية ...اتركوا تطوان الحمامة البيضاء تحلق في اجواء 
صافية ...بدل أن تثخنوها جراحا ...فالفريق ملك للمدينة ولجماهيرها الرائعة ...والتي أكدت في أكثر من مناسبة أنه أفضل جمهور لأفضل فريق...

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى