أخبار منوعة

رونالدو أول لاعب في التاريخ يسجل 127 هدفاً في مسابقات الأندية الأوروبية

أثبت البرتغالي كريستيانو رونالدو قيمته الكبيرة في بطولته المحببة دوري أبطال أوروبا، بعدما قاد فريقه يوفنتوس الإيطالي للفوز أمام ضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني، في إياب دور ال16 للمسابقة، بثلاثية دون رد، سجلها جميعها بمفرده «هاتريك»، ليصعد باليوفي لربع نهائي البطولة بمجموع المباراتين «3-2» في ريمونتادا كبيرة، بعدما خسروا في الذهاب بهدفين دون رد.
وجاء الهدف الأول في الدقيقة ال27 بضربة رأسية أودع بها رونالدو الكرة في شباك الحارس أوبلاك، مستغلاً عرضية متقنة أرسلها الإيطالي فيديريكو بيرنارديسكي، ثم عاد رونالدو بعد مرور أربع دقائق من عمر الشوط الثاني ليسجل الهدف الثاني له ولفريقه من ضربة رأس جديدة، أثبتت تقنية خط المرمى تجاوزها لخطّ المرمى، ونصرته في هذه اللقطة.
وأصبح الدون أول لاعب في الأدوار الإقصائية يسجل هدفين من رأسيتين في مرمى أتلتيكو مدريد، في تاريخ دوري أبطال أوروبا، ليُثبت أنه قيمة ثابتة في المسابقة العريقة.
ثم عاد وسجل من ركلة جزاء هدف الهاتريك في الدقيقة 86، ليقود البيانكونيري للتحليق عالياً في سماء الكرة الأوروبية، بالصعود لربع نهائي دوري الأبطال.
وبالتالي أصبح رونالدو أول لاعب في التاريخ يسجل 127 هدفاً في مسابقات الأندية الأوروبية، بواقع 123 مع ريال مدريد، و4 مع اليوفي، وتجاوز رونالدو عدد الأهداف التي أحرزها في دور المجموعات خلال مسيرته بدوري الأبطال، حيث سجل 63 هدفاً في الأدوار الإقصائية بخلاف 61 في دور المجموعات.
ووصل عدد الأهداف الذي سجَّلها رونالدو في أتلتيكو إلى 25 هدفاً، أحرزها صاحب ال33 عاماً خلال 33 مباراة أمام أتلتيكو مدريد في جميع المسابقات، ليصبح الفريق ثاني ضحاياه المفضلين بعد إشبيلية، الذي استقبل 27 هدفاً، ويصبح الدابة السوداء لرجال المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني في كل المسابقات.
كما تمكن صاروخ ماديرا من معادلة رقم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، لاعب بايرن ميونيخ الألماني، في عدد الأهداف المسجلة بالرأس في مباراة واحدة، بعدما أحرز هدفين ليوفنتوس في مرمى أتلتيكومدريد من ضربتين رأسيتين.
وسبق ليفا، رونالدو في تسجيل هدفين من ضربتين رأسيتين في مباراة واحدة، حينما سجل هدفين بنفس الطريقة في مرمى بنفيكا في البطولة هذا الموسم، ليواصل البرتغالي إثبات أنه عملاق أوروبا، ولا أحد يضاهيه في ذلك اللقب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى