أخبار منوعة
ريـال مدريد يرصد 500 مليون يورو لصفقاته الصيفية
بنزيمة يحتفل بهدفه الذي أنقذ الريـال من الخسارة أمام ليغانيس
جاء التعادل المحبط لريـال مدريد 1 – 1 مع مستضيفه ليغانيس في دوري الدرجة الأولى الإسباني ليؤكد حاجة الفريق إلى تدعيمات كثيرة بمختلف صفوفه لإصلاح الخلل الذي تسبب في نتائج كارثية خرج إثرها من جميع المنافسات.
وظهر فريق المدرب زين الدين زيدان، صاحب المركز الثالث بفارق 13 نقطة خلف المتصدر برشلونة، بأداء باهت أمام منافسه المحلي لا يملك عُشر قدرات الفريق الملقب بالملكي.
ومرة أخرى، أظهر ريـال الذي خرج من الموسم خالي الوفاض محلياً وقارياً، أن المشكلة التي يعاني منها ليست مرتبطة بهوية المدرب الذي يشرف عليه، بل بسلوك اللاعبين وافتقادهم إلى الحافز، ولا سيما أن فريقهم ضامن مركزه الثالث المؤهل إلى مسابقة دوري الأبطال التي توج النادي الملكي بلقبها في المواسم الثلاثة الماضية، لكنه ودّعها هذا الموسم من ثمن النهائي على يد أياكس الهولندي.
وبدأ ريـال الذي يخسر نقطتيه الأوليين أمام ليغانيس في الدوري، الموسم مع المدرب السابق لمنتخب إسبانيا جولن لوبيتيغي ثم استبدله بالأرجنتيني سانتياغو سولاري، قبل أن يقرر الاستعانة بزيدان، المدرب الذي قاده لإحراز لقب دوري أبطال أوروبا في المواسم الثلاثة الماضية.
وعززت هذه النتيجة من الأخبار التي تتوالي عبر دهاليز نادي الريـال بأن الإدارة مقبلة على صفقات من العيار الثقيل خلال فترة الصيف قد تكلفها مبالغ تصل إلى 500 مليون يورو.
وكان الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني لريـال مدريد، قد سبق وأكد أن صفوف الفريق ستشهد «تغييرات» في نهاية الموسم الحالي، وأن الكثير من اللاعبين يمكنهم الرحيل لجلب السيولة المالية للنادي.
ويتردد اسم الويلزي غاريث بيل مهاجم الفريق، والإسباني الدولي إيسكو ضمن المرشحين لمغادرة الفريق والاستفادة مالياً منهم.
ويواجه بيل في كثير من الأوقات، وبخاصة هذا الموسم، بصافرات استهجان جماهير الريـال، وآخرها في مواجهة برشلونة التي خسرها النادي الملكي 1 – صفر، وبعدها وجه وكيل أعمال اللاعب الويلزي انتقادات لاذعة لمشجعي الريـال، وقال: «عليهم تقبيل قدميه» نظراً لما قدمه للفريق؛ وهو ما أجج المشاعر ضد اللاعب، وباتت أيامه قليلة في إسبانيا.
ويمكن القول إن الفرنسي كريم بنزيمة هو من أنقذ مواطنه ومدربه زين الدين زيدان من هزيمة ثانية في مباراته الخامسة بعد عودته للإشراف على ريـال مدريد، وذلك بإدراكه التعادل 1 – 1 أمام مضيفه ليغانيس.
ولم يقدم الفريقان شيئاً يذكر في الشوط الأول الذي بدا في طريقه للانتهاء كما بدأ، إلا أن ليغانيس خطف هدف التقدم في الدقيقة الأخيرة عبر الأرجنتيني جوناتان سيلفا الذي وصلته الكرة عند مشارف المنطقة إثر رمية جانبية ومعاناة لدفاع ريـال بإبعاد الخطر عن منطقته، فسددها بيسراه على يمين الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس.
لكن النادي الملكي رد في بداية الشوط الثاني وأدرك التعادل عبر المتألق بنزيمة الذي سدد في بادئ الأمر في جسد الحارس إيفان كيلار بعد تمريرة من الكرواتي لوكا مودريتش، لكن الكرة عادت إليه مجدداً، فسددها من زاوية ضيقة في الشباك في الدقيقة الـ51، مسجلاً الأهداف الخمسة الأخيرة للنادي الملكي، ورفع بذلك رصيده إلى 18 هدفاً في الدوري هذا الموسم. وبعد فوزه في مباراتيه الأوليين بإشراف زيدان، مُني ريـال بهزيمته الأولى مع الفرنسي أمام مضيفه فالنسيا 1 – 2 في المرحلة الـ30، وكاد أن يتلقى السبت الماضي الثانية على يد إيبار لولا تألق بنزيمة الذي حول تخلف فريقه إلى فوز 2 – 1 بتسجيله ثنائية.
وعلق كيلور نافاس، حارس ريـال، على الوضع السيئ لفريقه قائلاً: «إنه موسم صعب حقاً على الجميع، ومن الصعب تفسير ما يحدث، نشعر جميعاً بالحزن، لكن الموقف معقد. هناك ضغوط في هذا النادي دائماً، وهذا ليس مبرراً، ويجب أن نستعد ذهنياً، ونحن فخورون بارتداء هذا القميص ونحبه».
وظهر فريق المدرب زين الدين زيدان، صاحب المركز الثالث بفارق 13 نقطة خلف المتصدر برشلونة، بأداء باهت أمام منافسه المحلي لا يملك عُشر قدرات الفريق الملقب بالملكي.
ومرة أخرى، أظهر ريـال الذي خرج من الموسم خالي الوفاض محلياً وقارياً، أن المشكلة التي يعاني منها ليست مرتبطة بهوية المدرب الذي يشرف عليه، بل بسلوك اللاعبين وافتقادهم إلى الحافز، ولا سيما أن فريقهم ضامن مركزه الثالث المؤهل إلى مسابقة دوري الأبطال التي توج النادي الملكي بلقبها في المواسم الثلاثة الماضية، لكنه ودّعها هذا الموسم من ثمن النهائي على يد أياكس الهولندي.
وبدأ ريـال الذي يخسر نقطتيه الأوليين أمام ليغانيس في الدوري، الموسم مع المدرب السابق لمنتخب إسبانيا جولن لوبيتيغي ثم استبدله بالأرجنتيني سانتياغو سولاري، قبل أن يقرر الاستعانة بزيدان، المدرب الذي قاده لإحراز لقب دوري أبطال أوروبا في المواسم الثلاثة الماضية.
وعززت هذه النتيجة من الأخبار التي تتوالي عبر دهاليز نادي الريـال بأن الإدارة مقبلة على صفقات من العيار الثقيل خلال فترة الصيف قد تكلفها مبالغ تصل إلى 500 مليون يورو.
وكان الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني لريـال مدريد، قد سبق وأكد أن صفوف الفريق ستشهد «تغييرات» في نهاية الموسم الحالي، وأن الكثير من اللاعبين يمكنهم الرحيل لجلب السيولة المالية للنادي.
ويتردد اسم الويلزي غاريث بيل مهاجم الفريق، والإسباني الدولي إيسكو ضمن المرشحين لمغادرة الفريق والاستفادة مالياً منهم.
ويواجه بيل في كثير من الأوقات، وبخاصة هذا الموسم، بصافرات استهجان جماهير الريـال، وآخرها في مواجهة برشلونة التي خسرها النادي الملكي 1 – صفر، وبعدها وجه وكيل أعمال اللاعب الويلزي انتقادات لاذعة لمشجعي الريـال، وقال: «عليهم تقبيل قدميه» نظراً لما قدمه للفريق؛ وهو ما أجج المشاعر ضد اللاعب، وباتت أيامه قليلة في إسبانيا.
ويمكن القول إن الفرنسي كريم بنزيمة هو من أنقذ مواطنه ومدربه زين الدين زيدان من هزيمة ثانية في مباراته الخامسة بعد عودته للإشراف على ريـال مدريد، وذلك بإدراكه التعادل 1 – 1 أمام مضيفه ليغانيس.
ولم يقدم الفريقان شيئاً يذكر في الشوط الأول الذي بدا في طريقه للانتهاء كما بدأ، إلا أن ليغانيس خطف هدف التقدم في الدقيقة الأخيرة عبر الأرجنتيني جوناتان سيلفا الذي وصلته الكرة عند مشارف المنطقة إثر رمية جانبية ومعاناة لدفاع ريـال بإبعاد الخطر عن منطقته، فسددها بيسراه على يمين الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس.
لكن النادي الملكي رد في بداية الشوط الثاني وأدرك التعادل عبر المتألق بنزيمة الذي سدد في بادئ الأمر في جسد الحارس إيفان كيلار بعد تمريرة من الكرواتي لوكا مودريتش، لكن الكرة عادت إليه مجدداً، فسددها من زاوية ضيقة في الشباك في الدقيقة الـ51، مسجلاً الأهداف الخمسة الأخيرة للنادي الملكي، ورفع بذلك رصيده إلى 18 هدفاً في الدوري هذا الموسم. وبعد فوزه في مباراتيه الأوليين بإشراف زيدان، مُني ريـال بهزيمته الأولى مع الفرنسي أمام مضيفه فالنسيا 1 – 2 في المرحلة الـ30، وكاد أن يتلقى السبت الماضي الثانية على يد إيبار لولا تألق بنزيمة الذي حول تخلف فريقه إلى فوز 2 – 1 بتسجيله ثنائية.
وعلق كيلور نافاس، حارس ريـال، على الوضع السيئ لفريقه قائلاً: «إنه موسم صعب حقاً على الجميع، ومن الصعب تفسير ما يحدث، نشعر جميعاً بالحزن، لكن الموقف معقد. هناك ضغوط في هذا النادي دائماً، وهذا ليس مبرراً، ويجب أن نستعد ذهنياً، ونحن فخورون بارتداء هذا القميص ونحبه».