المدير الفنى لفريق ليفربول الإنجليزى: نريد الصدارة في مايو وليس نوفمبر
قال الألمانى يورجن كلوب، المدير الفنى لفريق ليفربول الإنجليزى، إنه يرغب أن يتصدر الريدز جدول الدورى فى مايو وليس نوفمبر، فى إشارة لموعد ختام بطولة البريميرليج.
وحقق ليفربول فوزًا مثيرًا على مانشستر سيتى، حامل اللقب، بنتيجة 3-1، ليوسع الفارق بينهما إلى 9 نقاط، ويتراجع السيتزنز إلى المركز الرابع، خلف ليستر سيتى وتشيلسى، على الترتيب.
وخلال تصريحات لصحيفة ESPN، قال كلوب: «لقد ركزنا على المباراة فقط وليس على وضعنا فى جدول الدورى ولا فارق النقاط التى نتفوق بها على سيتى.. هذا جنون».
وأضاف: «تسع نقاط الآن، لا يمكنك تخيل حدوث هذا، لكن هذا ليس مهمًا، من يرغب أن يتصدر جدول الدورى فى نوفمبر».
وواصل: «نريد أن نتصدر فى مايو وليس فقط فى نوفمبر».
وتابع المدرب الألمانى: «لا نشعر بضغوط الوضع، ومن المتوقع أن نفقد نقاطًا لأنه لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه».
جدير بالذكر أن ليفربول خاض 12 مباراة بالدورى الإنجليزى حتى الآن، حقق الفوز فى 11 منها، وتعادل فى مباراة واحدة كانت أمام مانشستر يونايتد.
وقال: «إذا كنت تريد الفوز على مانشستر سيتى، وهو أمر صعب حقًا على كل فريق فى العالم، فلن تتمكن من اللعب بالطريقة التى يلعبون بها لأنهم بالتأكيد الأفضل فى طريقة لعبهم. هذا لا معنى له. لذلك علينا أن نحاول المضى فى طريقنا. فى بداية اللقاء، ليس بسببنا فقط، كانت الوتيرة شديدة والضغط كبيرًا، ولم يكن هناك الكثير من الكرات الواضحة فى الخلف. كان الأمر كما لو أن الجميع حاولوا المشاركة فى اللقاء ولكنهم كانوا دائمًا تحت ضغط الفريق الآخر. ولكنها كانت مباراة مضغوطة منذ الثانية الأولى، يمكنك أن تشعر بأنه كان لقاء مهمًا حقًا لكلا الفريقين. كان كلا الفريقين جاهزين لتقديم مباراة رائعة وفعلا ذلك».
أضاف: «لقد سجلنا هدفين رائعين، وكان علينا أن نعانى فى لحظات بسبب الطريقة التى يلعب بها سيتى، لكننى أود أن أقول حتى الدقيقة 75، عندما سجلوا الهدف، كان يمكننا السيطرة على اللقاء بطريقة أو بأخرى. ولكن بعد ذلك، رأيت على الفور أننا متعبون بعض الشىء، ثم لا أعرف عدد الكرات التى كانت تُلعب داخل منطقة جزائنا – لم يكن أمرًا جيدًا. تعتقد دائمًا أنه يجب أن يكون هناك لاعب من سيتى ينتظر الكرة، لكن الحمد لله، لم يكن هناك أحد».
وأكد: «أحببت الأجواء، كان لقاءً مذهلاً ضد منافس قوى بشكل رائع. سألنى الجميع عن حالة ركلة الجزاء قبل أن يسجل فابينيو. لا أستطيع أن أقول أى شىء عن ذلك، ما سمعته كان لمسة يد من برناردو سيلفا أولًا، لا أعرف، لكن يمكننى أن أتخيل أن بيب بالتأكيد ليس سعيدًا بهذا الوضع، هذا أمر عادى. لكن، مع ذلك، فإن رد الفعل الذى أظهرناه فى هذا الموقف، سمعت أنه بعد 22 ثانية كنا أمام مرماهم، وفابينيو بتسديدة مذهلة يقودنا إلى التقدم فى النتيجة 1-0».
وحقق ليفربول أرقامًا قياسية خلال لقاء مانشستر سيتى، منها، وصوله إلى 29 مباراة متتالية دون التعرض لأى هزيمة فى الدورى، كثالث أطول سلسلة لا هزيمة فى تاريخ النادى، وتفصله مباراتان فقط عن معادلة الرقم القياسى (31 مباراة فى الفترة من مايو 1987 حتى مارس 1988)، فضلًا عن أن ليفربول لم يخسر فى آخر 46 مباراة على ملعب أنفيلد فى الدورى الإنجليزى، محققًا الفوز فى 36 مباراة، مقابل التعادل فى 10 مباريات، وتأخر فى النتيجة لمدة 154 دقيقة فقط خلال تلك الفترة.
التاريخ وقف بجانب ليفربول الذى خسر مرة واحدة فقط فى آخر 29 مباراة على ملعبه أمام مانشستر سيتى، محققًا 22 انتصارًا، وتعود تلك الهزيمة إلى مايو 2003 حين خسر الريدز (2-1)، وللمرة الأولى منذ 34 عامًا يحقق ليفربول 13 انتصارًا متتاليًا على ملعبه «الأنفيلد» فى البريميرليج.
محمد صلاح ساهم بشكل مباشر فى 52 هدفًا، خلال 44 لقاء دورى على ملعب أنفيلد لليفربول (38 هدفًا – 14 تمريرة حاسمة)، ولم يفز مان سيتى فى آخر 17 مباراة لعبها فى ضيافة ليفربول بالدورى الممتاز، أسوأ سلسلة له أمام فريق فى تاريخ المنافسة.
بيب جوارديولا خسر خارج أرضه على ملعب الأنفيلد 4 مرات، أكثر من أى ملعب آخر خلال مسيرته التدريبية، كما تفوق يورجن كلوب، مدرب ليفربول، للمرة الثامنة على المدرب الإسبانى، ليصبح الألمانى، مدرب ليفربول، أكثر المدربين تفوقًا على جوارديولا، وللمباراة الثامنة له على ملعب «الأنفيلد» لم ينجح النجم الأرجنتينى سيرجيو أجويرو فى هز شباك ليفربول على ملعبه.