العداء المراكشي هشام لقواحي يفوز و يحطم الرقم القياسي لماراطون مراكش الدولي …
مراكش قرنوف محفوظ
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله اقيمت صباح الاحد 26 يناير 2020 بمدينة البهجة الدورة الـ31 لماراطون مراكش الدولي، التي عرفت فوز بطل مغربي مراكشي ابن حي شعبي “سيدي يوسف بن علي”المسمى هشام لقواحي حيث تمكن لقواحي من تحطيم رقم القياسي لماراطون مراكش بلغت مسافته 097ر42 كلم ومن خلال زمن قدره ساعتين و 06د و32ث، في حين عاد المركز الثاني للكيني جاكوب كينداغور بساعتين و 07 دقائق و16 ثانية، متبوعا بالإثيوبي فيليكي وندوسر الذي سجل توقيت ساعتين و 07 دقائق و32 ثانية.
وفي صنف الاناث توجت العداءة الإثيوبية، بلقب الدورة بعد أن قطعت ذات مسافة السباق، في زمن قدره 2 ساعتين و 27 دقيقة و56 ثانية والصف التاني كان من نصيب العداءة المغربية سعاد الكنبوشية مسجلة توقيت 2 ساعتين و28 دقائق 07 ثواني، فيما فازت بالمركز الثالث العداءة الإثيوبية بتوقيت 2 ساعات و28 دقائق 20 ثانية . اما سباق نصف ماراطون ذكور كان من نصيب المغرب حيث توج العداء المغربي محمد رضا الاعرابي بلقب الدورة بزمن قدره 1ساعة ودقيقة واحدة و25ثانية، متبوعا بكل من المغربيين عمر آيت شيتاشن،التي تمكن من قطع المسافة في ساعة واحدة، ودقيقة واحدة و52 ثانية وحميد الجناتي بساعة واحدة ودقيقة واحدة و58ثانية.
كما طبعت السيطرة المغربية،نصف ماراطون فئة الإناث،حيث توجت العداءة المغربية، أميمة سعود، التي حققت ساعة واحدة و11دقيقة و20 ثانية،متبوعة بمواطنتيها كوثر فركوسي بساعة واحدة و11دقيقة و25ثانية وحجيبة الحسناوي بساعة واحدة و12دقيقة و13ثانية.
فماراطون مراكش هذه السنة اكتسحت المراتب الثلاث الاولى
سبعة مغاربة من اصل تسعة لم يسبق تحقيقها في الدورات السابقة
بالمناسبة صرح لجريدة النخبة السيد محمد الكنيدري، مدير ماراطون مراكش الدولي، أن الدورة 31 عرفت مشاركة أزيد من 14 ألف عداء وعداءة من محترفين وهواة ينحدرون من 70 جنسية مختلفة.الدورة حققت نجاحا كبيرا على كل المستويات ،وعرف الماراطون مشاركة كبيرة للأجانب شاركن في نصف الماراطون والماراطون
فمراكش دخلت العالمية من جميع النواحي السياحة والرياضة ليس سهلا ان يستمر ويصل إلى عدد 31 سنة كلها نتائج وتنظيم جيد جعلت من ماراطون مراكش محطة رياضية ينطلق منها جل العدائين مغاربة او أفارقة مرة أخرى نقول هنيئا للبطل المراكشي هشام لقواحي بالتتويج ولا ننسى جنود الخفاء وكذا رجال الإعلام وجميع المستشهرين ورجال السلطة ورجال الامن والدرك الملكي والقوات المساعدة و الوقاية المدنية