فضيحة ديارا والوداد تعود للواجهة…؟
نشرت صفحات المواقع الاجتماعية أول أمس الاثنين، تسجيلا صوتيا لمكالمة هاتفية يتحدث فيها ادريس مرباح المسؤول الإداري في فريق الوداد، مع اللاعب ديارا الذي غادر الفريق البيضاوي ليلتحق بالدوري الهنغاري. وفي الاتصال الهاتفي، يحاول مرباح إقناع اللاعب ديارا بالرجوع للمغرب حيث سيتم تلبية كل مطالبه بما فيها مستحقاته المالية ما يعني أن اللاعب لم يكن قد توصل فعلا بكامل مستحقاته وذلك بعكس ما كان قد صرح به سعيد الناصري في ندوته الأخيرة والتي أكد خلالها أن اللاعب ديارا توصل بكل مستحقاته المالية، بل واستفاد من منحة إضافية قدمها الرئيس من ماله الخاص.وكان اللاعب المالي، سليمان ديارا قد قرر مغادرة معسكر الفريق بالبرتغال حيث أوضح في تصريحات صحافية أنه لم يتوصل بأي سنتيم منذ حوالي عدة أشهر، ما خلق له نوع من التذمر والاستياء.
رئيس الوداد ، وفي ندوته الصحفية الأخيرة،أكد أن اللاعب لم يستثن من المكافآت المالية خلال الفترة التي قضاها بالوداد وأنه لقي معاملة مماثلة للاعبين الآخرين بالفريق، وصلت أحيانا إلى تدخله شخصيا لمساعدة ديارا في حل بعض مشاكله المادية، موضحا أن ما تعرض له اللاعب هو مجموعة من الإغراءات من قبل وكلاء للاعبين من أجل ضمه إلى أحد الأندية الأوروبية. إلا أن مضمون الاتصال الهاتفي الأخير جاء ليؤكد تناقض تصريحات مسؤولي الوداد كما جاء مضمون المكالمة الهاتفية ليعيد ادريس مرباح إلى واجهة توريط الوداد في مزايدات ومشاكل هو في غنى عنها في الفترة الحالية.
وسبق لفريق “الوداد البيضاوي أن أبعد إدريس مرباح قبل موسمين، بعدما كان قد اكتشف أنّه يعمل كوكيل للاعبين في دولة موريتانيا كما كان مرباح قد ورط الوداد في مشاكل مع مجموعة من لاعبيه السابقين وكان نتيجة لذلك مطالبا بتأدية أكثر من 600 مليون سنتيم للعديد من اللاعبين و في مقدمتهم نجدي، الحواصي، المنقاري، لمياغري وأخرين.