كعادتها الجامعة الملكية المغربية للكيك بوكسينغ تتضامن مع المدربين وتقدم لهم مساعدات تضامنية
كما عودتنا دائما الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الصافات والرياضات المماثلة،في كل الفترات العصيبة عن إطلاق عملية تضامنية مع المدربين الذين يمارسون الأساليب الرياضية التي تشرف عليها، والذين يقتصر دخلهم الأساسي على مهنتهم باعتبارهم مدربين رياضيين وليست لهم أية مهنة أخرى، وذلك في لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأوضحت الجامعة في بلاغ لها، اليوم الإثنين، أنها، بالنظر إلى “الآثار التي خلفها توقف النشاط الرياضي بسبب تفشي فيروس كورونا على العديد من مدربيها، ارتأت أن تتضامن مع هذه الفئة وفقا للإمكانيات المتاحة لها وضمن المسموح به بموجب القانون، وذلك على شكل مساهمات مادية رمزية لفائدتهم”.
وأضافت أن المدربين المعنيين بهذه العملية التضامنية هم الممارسون للأساليب الرياضية التي تشرف عليها الجامعة دون غيرها من الرياضات الأخرى، والمنخرطون بالجامعة والعصبة الجهوية التي ينتمون إليها.
وأوضح المصدر ذاته، أنه لكي تمر هذه العملية التضامنية وفق الترتيبات التي وضعت لها، سيعمل كل رؤساء العصب الجهوية على موافاة الجامعة بلائحة مفصلة ياسماء المدربين المعنيين، وذلك قصد إعداد كل الإجراءات التنفيذية لتفغيل هذه المبادرة.