كل شيء متوفر في رمضان
أكدت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أمس الأربعاء، أن المنتجات ذات الأصل الحيواني متوفرة بكميات كافية وبأسعار مستقرة خلال شهر رمضان الأبرك .
وذكرت الوزارة، في بلاغ صدر عقب اجتماع السيد عزيز أخنوش بتقنية الفيديو عن بعد برئيس جامعة الغرف الفلاحية، ورؤساء الغرف الجهوية ورئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير) لتباحث الوضع الراهن للقطاع، أنه اعتبارا لمواصلة وحدات إنتاج الحليب نشاطها بشكل طبيعي على الرغم من السياق الصحي الحالي بالبلاد، فإن كمية الحليب المبستر المنتج شهريًا تتجاوز الطلب، بالإضافة إلى مستوى مخزون وإنتاج الحليب المعقم UHT.
وأبرزت الوزارة أنه من المتوقع أن يتجاوز الإنتاج لشهر رمضان 110 مليون لتر، علما أن الطلب المتوقع هو 100 مليون لتر، مشيرة الى أنه بالنسبة لمشتقات الحليب، وخاصة الزبدة، فإن معدل الاستهلاك الشهري يبلغ 1200 طن، ويمكن أن يصل استهلاك شهر رمضان إلى 1500 طن، بزيادة 25 في المئة، وستتم تلبية هذه الاحتياجات إلى حد كبير من خلال المخزونات التي تتكون من الإنتاج المحلي والزبدة المستوردة.
وبالنسبة للحوم، فإن كمية اللحوم الحمراء المتوفرة (البقر والأغنام والماعز) كافية لتغطية حاجيات الاستهلاك الوطني من هذه المنتجات خلال شهر رمضان.
أما فيما يخص اللحوم البيضاء، فيقدر العرض بأكثر من 50 ألف طن شهريا والبيض بنحو 600 مليون بيضة. وهي مستويات تغطي بشكل كبير احتياجات الاستهلاك وبأسعار مستقرة.
من جهة أخرى، أكدت الوزارة أن جميع مصالح الوزارة بالتنسيق مع الشركاء والمهنيين في هذا القطاع، تظل معبأة للتكيف مع الوضعية التي تفرضها حالة الطوارئ الصحية بالبلاد للقضاء على جائحة كوفيد 19.
وأبرزت أن الهدف هو ضمان استمرارية النشاط الفلاحي والتزويد العادي والمنتظم للسوق الوطني بالمنتجات الفلاحية والغذائية، وخاصة خلال شهر رمضان المبارك.
وحسب المصدر ذاته فإن مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) تعمل على مضاعفة يقظتها وتظل معبأة لتعزيز مراقبة جودة المنتجات الغذائية بالأسواق.