برشلونة على اعتاب أزمة اقتصادية طاحنة بسبب كورونا
لاتزال الصحف الكتالونية تتحدث عن إن برشلونة أكثر فريق في أسبانيا يعاني إقتصادياً بسبب جائحة كورونا ، وعددت ذات الصحف الأسباب التي أدت الى لذلك .
وبدأت أزمة البارسا في الظهور عقب رحيل الثنائي راكزس أديل وخافيير فاوس في بداية عصر الرئيس الحالي جوزية بارتوميو بعد رفضهما العمل معه وشغل الأول رئيس اللجنة الاقتصادية و فيما تولى فاوس منصب نائب الرئيس للشؤون الاقتصادية
وايضاً غادر الإداري المحنك رامون أديل اسوار النادي لمعارضته ورفضه صفقة التركي أردا توران “الفاشلة ” ويستمر تخبط رئيس النادي بعد ان قرر إقالة المدير التنفيذي أنتونيني روسيتش وبعد عام رحل ميستيري الذراع الأيمن لبارتوميو مع تعيين جراو الذي إنهار معه النادي إقتصاديا حيث يرى جراو بأن الفوز بالبطولات هو الأهم فيما يأتي الجانب الإقتصادي في المرتبة الثانية
وأشارت صحيفة “اسبورت” إلى أن سوء إدارة سوق الانتقالات بالنادي فضلاً عن التخبط الذي يلازم عمليات البيع و الشراء إلى جانب دفع رواتب ضخمة للاعبين والموظفين لدرجة إن الرواتب تصل نسبتها إلى 70 % من الميزانية وهذا أمر إقتصادي مشين .
وذكرت الصحيفة بأن النادي لم يستغل صفقة رحيل نيمار ب222 مليون يورو على أكمل وجه بعد أن تعاقد مع كل من كوتينيو وديمبلي بثمن أكبر ليفشلا فشلاً ذريعاً ولم يقدما للبلوغرانا ربع ما دفع فيهما .
ويبقى هاجس الديون والحصول على قروض من صناديق الاستثمار والبنوك بفوائد عالية هو الذي يؤرق إدارة برشلونة بعد أن وصلت قيمة الديون إلى 602 مليون يورو وآخر ميعاد للدفع في يونيو 2024
وألغت هذه المشاكل بظلالها على النادي الكاتلوني ليكون التأخير في تجديد عقود كل من ميسي و الحارس ترشتيجين فضلاً عن التعاقد مع المدرب الحالي سيتين صاحب الراتب القليل وتقليص الرواتب بهذا بشكل غير مسبوق .