شبح الرحيل عن الجزيرة الإماراتي يهدد عامر عبد الرحمن وسلطان الغافري والمغربي مراد باتنا والبرازيلي كينو
في ظل الإصابات التي حرمتهم من التألق في الموسم الحالي، قبل توقفه بسبب أزمة تفشي الإصابات بفيروس “كورونا”، يواجه اللاعبون عامر عبد الرحمن وسلطان الغافري والمغربي مراد باتنا والبرازيلي كينو، شبح الرحيل عن الجزيرة الإماراتي.
وأفادت صحيفة “البيان” الإماراتية بموقعها الإلكتروني، اليوم الاثنين.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن اللاعبين الأربعة مرشحون للرحيل عن صفوف الفريق، وأن المراحل السبعة المتبقية من الدوري، حال استئنافه، ستحدد خريطة مستقبلهم مع ناديهم، بعدما ابتعدوا في الفترة الماضية عن المستطيل الأخضر ولم يقدموا أي إضافة، إما نتيجة عدم قناعة الجهاز الفني، أو للإصابات التي لاحقت البعض.
وكان الموسم الحالي هو الأصعب للدولي عامر عبد الرحمن نجم المنتخب الإماراتي الذي تأهل لدور الثمانية بمونديال الشباب عام 2009 بمصر، واختير من بين أفضل عشرة لاعبين في البطولة، كما واصل مسيرته مع المنتخب الأول في السنوات الماضية.
وانتقل اللاعب بصحبة عمر عبد الرحمن “عموري” إلى الجزيرة مطلع الموسم الحالي، ووصف محللون رياضيون الصفقة بأنها الأقوى في الميركاتو الصيفي الماضي، وأنهما سيشكلان ثنائيا مرعبا في صناعة اللعب.
لكن الإصابة التي تعرض لها عامر في أوقات متفرقة للموسم، حرمت اللاعب من التألق.
كما حرمت الإصابات الغافري من الظهور بالمستوى المنتظر منه مع الجزيرة، مقارنة بالموسم الماضي مع نادي الوحدة والذي شهد مشاركته في 20 مباراة تألق خلالها.
ولم تمنح أزمة وباء “كورونا” الفرصة إلى اللاعب للعودة مجددا إلى الملاعب، بعد تعافيه ومشاركته في التدريبات الجماعية لنادي الجزيرة قبل المرحلة الـ 19 للدوري.
وفي المقابل، لم يقدم المهاجم المغربي مراد باتنا الإضافة المطلوبة لفريق الجزيرة، بسبب الإصابات تارة وعدم التجانس مع الفريق تارة أخرى.
وشارك باتنا في 11 مباراة مع الجزيرة، ولم يسجل أي هدف رغم أنه شارك مع الوحدة الموسم الماضي في عدد المباريات نفسها وسجل ثمانية أهداف.
وضم الجزيرة المهاجم البرازيلي كينو مطلع الموسم الحالي على سبيل الإعارة من نادي بيراميدز المصري، ولكن اللاعب لم يحقق أرقاما جيدة؛ حيث شارك في 12 مباراة، واستبدل في سبع منها.
ولعل السبب الرئيسي لتواضع مستواه هو إصابته في الركبة التي أبعدته عن الملاعب لمدة شهرين، وتغيب عن سبع مراحل.
ويبدو مصير كينو مع الجزيرة غامضا نتيجة غموض المرحلة المقبلة لكن معطيات الواقع تؤكد رحيله نهاية الموسم نتيجة لارتفاع أجره والبالغ خمسة ملايين يورو.