بعد الإنتصارات الديبلوماسية وغيرها من الإنتصارات الأخرى المختلفة أنواعها، على حساب دولة الجزائر، جاء دور الإنتصار المغربي الرياضي، وذلك بعد أن تجاهل رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم “جياني إنفانتينو”، الدعوة التي وجهها له، خير الدين زطشي، رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم، بزيارة الجزائر، حيث رد رئيس “الفيفا” على الطلب الجزائري، ببرمجة زيارة عمل إلى المملكة، الأربعاء المقبل 24 فبراير 2021 للتشاور مع فوزي لقجع، رئيس جامعة كرة القدم، حول ملفات مرتبطة بكرة القدم الإفريقية، والسبل الكفيلة بتطويرها، كما سيم التباحث بشأن الترتيبات التي تتعلق بآنعقاد الجمع العام الإنتخابي للإتحاد الإفريقي لكرة القدم، يوم 12 مارس المقبل، في زيارة ستستغرق يومين، فضلها “إنفانتينو” على زيارة الجزائر، بالنظر إلى المكانة المتميزة التي يحضى بها المغرب على الصعيد الدولي وليس الإفريقي والعربي فقط، وكذا بالنظر للمسار الجيد والمتميز، الذي قطعته المملكة المغربية، خاصة في عهد فوزي لقجع، في سبيل تطوير الممارسة الكروية، وكذا على مستوى البنيات التحتية أيضا. وتأتي هذه الصفعة، لتنضاف إلى الصفعة السابقة، والمتمثلة في رفض “الفيفا” لملف رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم، لنيل عضوية بالمكتب التنفيذي للإتحاد الدولي لكرة القدم، لأسباب آنضباطية، تتعلق بالتوقيف الذي طاله، لمدة ثلاث أشهر، عن ممارسة أي نشاط رياضي، حين كان يترأس المكتب المسير لفريق أتليتيك بارادو الجزائري.