فلسفة الدكتور توفيق الجوهري في تدريب الحرس الخاص ، وضرورة مواكبة العصرنة
الجوهري يشرح دور المدرب الحديث ...
الدكتور توفيق الجوهري من الكفاءات الوطنية والدولية في مجال التدريب والتكوين ، إسمه أضحى بارزا في العديد من الدول العربية والأوربية…وخاصة في مجال تكوين وتدريب الحرس الخاص … والذي يتطلب آليات ومعرفة حديثة لمواكبة تأهيل الحرس …الدكتور توفيق الجوهري
المعدن الخالص لرياضة فنون الحرب . يعمل في صمت..
وبهدوء. يحرق المراحل ويتألق . حاصل على الدكتوراه
من المعهد العالي السوربون في فرنسا ،وحاصل على الحزام
الأسود الدرجة 4 تيكواندو ، مدرب متألق في رياضة التايبو
، ومنها كانت الانطلاقة وبدأ يبصم على
مسيرة الاجتهاد والتحصيل إلى أن أصبح استاذا مختصا في
تكوين وتدريب الحرس الخاص. وهو ما يتطلب جهدا كبيرا
وفكرا عميقا لإيصال المعلومة الكاملة والحركة اللائقة لهؤلاء
الحرس . ولم يكن تدريبه لهذه الفئة ليأتي من فراغ بل مرده
إلى دراسته وتحصيله في مجال هذا الاختصاص . فهو حائز
على دبلوم تكوين الحرس الخاص وعشرات الشواهد الأخرى .
توفيق الهادئ والمتزن وقليل الكلام ..لكن في تدريباته شئ اخر
لايعرف التساهل ولا التراجع . الجدية شعاره الخالص …
تزامن الحديث عن إحدى كفاءات التدريب والتأهيل في مجال الحرس الخاص …د.توفيق الجوهري ، الحديث عن المدرب وخلالها تطرق الدكتور الجوهري للحديث عن خصائص المدرب ، يقول د.الجوهري :
إن الغرض الأساسي من تناولنا لموضوع المدرب الرياضي هو التعرف على هؤلاء الذين يتطلعون إلي العمل في مجال التدريب بالواجبات والخصائص والسمات والمعارف والدوافع التي ترتبط بشخصية المدرب الرياضي وطبيعة عمله حتى يصبح في مقدورهم إعداد أنفسهم لمثل هذا العمل ، لأن المدرب الرياضي هو الذي يتولى قيادة عملية التربية والتعليم للممارسين الرياضيين ، ويؤثر تأثيراً مباشراً في تطوير شخصياتهم بصورة شاملة ومتزنة .
وتتأسس عملية تربية وتعليم الممارس الرياضي على مقدار ما يتحلى به المدرب الرياضي من قيم وخصائص وسمات وقدرات ومعارف ومهارات ودوافع والتي يشترط توافرها في المدرب الرياضي حتى يُكتب لعملة كل التوفيق والنجاح .
إن المهمة الملقاة على عاتق المدرب الرياضي تتطلب منة الإسهام والمعاونة الفاعلة في تحقيق أهداف التي تحاول تحقيقها عن طريق المستويات الرياضية العالية ، فالمدرب الرياضي الذي يقتنع في قرارة نفسه بالمستقبل الزاهر لا يقنع فقط بمحاولة العمل على الارتقاء بالمستوى الرياضي للاعبين فحسب ، بل يبذل قصارى جهده للعمل على تربيتهم تربية خلقية والإسهام بقدر كبير في محاولة تنمية الشخصيات الواعية والفعالة .
ويتطلب الأمر من المدرب الرياضي لضمان نجاحه في تحقيق تلك الواجبات أن يكون على إلمام بالنظم والقواعد والقوانين والمفاهيم والقيم والعادات السائدة في مجتمعه والتي يتأسس عليها أيديولوجية خاصة وبهذه الطريقة يستطيع المدرب الرياضي أن يسهم بنصيب وافر في العمل على البناء الشامخ .
ويضيف الدكتور توفيق :
المدرب الرياضي :
هو الشخصية التربوية التي تتولى عملية تربية وتدريب اللاعبين وتؤثر في مستواهم الرياضي تأثيراً مباشراً ، وله دور فعال في تطوير شخصية اللاعب تطويراً شاملاً متزناً ، لذلك وجب أن يكون المدرب مثلاً أعلى يحتذي به في جميع تصرفاته ومعلوماته ، ويمثل المدرب الرياضي العامل الأساسي والهام في عملية التدريب …
خصائص المدرب الرياضي الناجح :
* يمتاز بالواقعية وعدم الغرور . * قادراً على التنسيق والتنظيم في المواقف الصعبة
* يتميز بالإخلاص في العمل . * يستطيع الدعابة والمرح وفقاً للظروف المناسبة
* يتميز بالاحترام المتبادل . * يتميز بالثبات الانفعالي والتماسك في المواقف
* يتميز بالتفكير العقلاني . * يتميز بالقدرة على اكتشاف الموهوبين .
* يتميز بالحماس والرغبة في تحقيق الفوز . * يتميز بالثقة بالنفس .
* يتميز بالعدل وعدم التفرقة بين الممارسين . * يهتم بالثقافة الرياضية العامة والخاصة .
* يتميز بالأخلاق الفاضلة . * يتميز بالأمانة وعدم التعدي على الآخرين .
* قادراً على التخطيط العلمي السليم لبرامج التدريب . * يتميز بالوفاء والجدية في العمل .
* يتميز بالمرونة وقراءة المواقف الصعبة المتغيرة . * يتمتع بقدر عالي من التأهيل المهني .
* يكون قد مارس النشاط الرياضي على مستوى البطولة .* أن يكون لائقاً طبياً ورياضياً ويتمتع بصحة
* يكون مثقفاً ومطلعاً على كل مستجدات العصر .