ارتياح كبير لساكنة اليوسفية بالرباط بترشح عمر البحراوي
المواطنون يحننون إلى بيتهم الثاني مقاطعة اليوسفية ... والشباب في انتظار إنجاز مشاريع رياضية وثقافية وفنية
*** عبد الهادي الناجي
يا أسفاه على الأيام الجميلة والرائعة والتي عايشها ساكنة الرباط اليوسفية أيام الدكتور عمر البحراوي ، لقد كانت الأبواب مفتوحة لكل المواطنين ، بل كانوا يعتبرون الجماعة منزلهم الثاني بدون قيد ولاشرط، فلا تتعطل مصالحهم ولاتتأخر شكلا وموضوعا …كانت الجماعة باليوسفية كخلية النحل الكل يشتغل ابتداء من ولوجك بوابة الجماعة ، لا تجد إلا الجدية وترافقها الابتسامة وتشعر بالأمان والطمأنينة .الشباب هو الآخر قاسى الويلات والمشاكل لانه لايستشعر قريب المسؤولين الجماعيين، يفكرون في مستقبله ويلبون حاجياته ويستشرفون لمستقبله كل شيء راح ، مع أدراج الوعود السياسية الانتخباوية … في غياب الوازع الأخلاقي المواطن …
ها هو الدكتور عمر البحراوي يعود من البوابة الكبيرة ومن حزب له مكانته في خريطة الأحزاب الوطنية المتميزة (التجمع الوطني للأحرار).
عاد الدكتور البحراوي رجل التواصل والحوار .
عاد الأمين على كل شؤون الشباب والرياضة والمسرح والثقافة .
عاد الذي لا يعرف الكلل والملل في خدمة الشيب والشباب الرجال والنساء .
عاد الذي في عهده دور العجزة كانت تسير أمورها بشكل مرن .
عاد الرجل …فماذا عساكم فاعلين …عاد ليحلق مع الحمامة في أجواء الجدية والمعقول ، وتخليق ما اعوج وانكسر …
عاد الرجل فضعوا العلامة على الحمامة …