إقالة مصطفى حجي جاء نتيجة مشاكله مع زياش ومزراوي …؟
إقالة المدرب المساعد مصطفى حجي من الجهاز التقني للأسود، بعد أسبوع واحد من رفض حكيم زياش ونوصير مزراوي تمثيل المغرب أمام الكونغو الديمقراطية…أثار العديد من الجدل … وكان البعض ينتظر هذا القرار منذ مدة طويلة …لأسباب متعددة …وجاء قرار الإقالة بعد أكثر من 8 سنوات قضاها أسطورة الكرة المغربية في منصب المدرب المساعد بالمنتخب، مما يضاعف الغموض والقلق بشأن التأثير المحتمل على الأسود قبل موقعة الكونغو الحاسمة.
منذ تعيينه في منصب المدير التقني لمنتخب المغرب ظل المدرب وحيد خليلوزيتش يثني على مصطفى حجي، إذ قال عنه في مؤتمر صحفي سابق “حجي تراث كروي لديكم، وعليكم تقديره، لأنني أتعجب من الهجمات الغريبة ضده”.
كما ساند وحيد مساعده حجي عندما اتهم الأخير بأنه “سمسار” وقال “لا أقبل هذه الادعاءات في حقه، من غير دليل، ولن يتزحزح عن منصبه”.
وفي مناسبة أخرى شدد خليلوزيتش على أن حجي صاحب كفاءة “ولم يثبت منه أي تقصير ليطالب بعض الإعلاميين بإقالته”.
كل هذه التصريحات والمواقف القوية تزيد الغموض حول سبب التغير الطارئ في قناعات مدرب منتخب المغرب ضد مساعده والانقلاب عليه قبل أيام فقط من موقعة حسم التأهل للمونديال!
لم يحمل إعلان الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بشأن قرار الإقالة أي تفسير لاستبعاد حجي من الجهاز التقني في هذا التوقيت الحساس، بل تم التأكيد على أنه سيحظى بمنصب جديد داخل الإدارة التقنية، وبدا ذلك كترضية لنجم الأسود الأسبق.
لكن بالرجوع لمواقف كثيرة سابقة رفض فيها المدرب تدخل جامعة الكرة ، أو أي مسؤول في قرارته يزداد الغموض والتساؤلات عما حدث في الساعات الأخيرة.
وقال مصدر للنخبة إن “القرار أكبر من وحيد وقد تجاوزه الأمر بمراحل” دون الكشف عن الأسباب.
البعض ربط انقلاب خليلوزيتش على مصطفى حجي في هذا التوقيت تحديدا بقصة رفض مزراوي وزياش حضور مباراتي الكونغو الديمقراطية، إضافة لخلافات أخرى مع المحترفين في أوروبا على غرار بلهندة وحارث وحمد الله، لكن ستكشف الأيام القليلة المقبلة عن سر هذه الإقالة المفاجئة…والمنتظرة…