هكذا يربي كابرانات الجزائر أبناءهم …المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة يتعرض لاعتداء وحشي …!
كتب : عبد الهادي الناجي
لم استسغ ومعي 40 مليون مغربي همجية أبناء الجزائر لاعبين وجمهورا ، واعتدائهم الممنهج في حق فتية مغاربة دافعوا واستماتوا من أجل الفوز ، لكن شاءت الظروف بأن ينهزموا بضربات الحظ ، همجية تعكسها أخلاق الكابرانات ، ووسائل التنشئة التي يبرمجونها للأجيال القادمة ، ومن يدور في فلكهم ، وحقدهم الدفين على بلدنا ، لقد أصيبوا بالسعر ، ولعابهم السام ، لن يزيد المغرب إلا تباثا ، لأن المغرب عنده مناعة ، ضد كل الفيروسات كيفما كانت ، لأن سلاحه إيمانه بقضاياه العادلة والمشروعة ، وأما زبد السموم فيذهب جفاء …
*** وحشية تربية الأدغال …
تعرض لاعبو المنتخب الوطني من طرف لاعبي المنتخب الجزائري والجماهير لاعتداء عنيف بالضرب والرفس في مشهد مؤسف، مساء أمس الخميس برسم نهائي منافسات كأس العرب لأقل من 17 سنة، التي اختتمت أطوارها مدينة وهران بالجزائر …وهي وحشية لتربية الأدغال ، وحتى قانون الأدغال فله ضوابطه …
وفور نهاية المباراة، بدل أن يتوجه لاعبو المنتخب الجزائري إلى منصة التتويج للاحتفال بفوزهم استهدفوا مبشارة لاعبي المنتخب المغرب وساندهم العشرات من الجمهور الذي حضر المباراة في تصرف لا أخلاقي مؤسف يتنكر لأخلاق الرياضة ومعاملة الجار والضيف.
وقالت الجامعة في بلاغ نشرته على موقعها الرسمي “على إثر الأحداث اللارياضية والاعتداءات الوحشية التي تعرض لها أعضاء المنتخب المغربي لأقل من سبعة عشرة سنة بعد نهاية المباراة التي جمعت النخبة الوطنية ونظيرتها الجزائرية، برسم منافسات نهاية كأس العرب لأقل من 17 سنة، التي اختتمت أطوارها بمدينة وهران بالجزائر، وجهت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رسالة الى الاتحاد العربي أعربت من خلالها الإدانة الشديدة للأحداث الوحشية والهمجية التي تعرض لها لاعبو المنتخب الوطني من طرف لاعبي الفريق الخصم والجماهير التي اقتحمت أرضية الملعب.”
و بعد أن أعربت عن استغرابها “للغياب التام للأمن في حضور جماهيري غفير وظروف مشحونة قبل وأثناء المباراة”، طالبت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الاتحاد العربي لكرة القدم “باتخاذ الإجراءات الصارمة وفق القوانين واللوائح المنظمة للعبة كرة القدم”.
وفي الختام عبرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، “عن أسفها العميق لغياب أبجديات الروح الرياضية أثناء هذه المباراة”، مؤكدة أنها “ستسخر كل الإمكانيات القانونية من أجل صون حقوق (أشبال الأطلس) وترسيخ مبادئ الروح الرياضية التي غابت جملة وتفصيلا في أعقاب هذه المباراة النهائية التي جمعت بين لاعبين أطفال تقل أعمارهم عن سبعة عشرة سنة”.