إسماعيل الجامعي رئيس المغرب الفاسي .. كفاءة وطنية ومفخرة للكرة المغربية
“المواقف تظهر معادن الرجال ” مثال ينطبق على اسماعيل الجامعي رئيس نادي المغرب الفاسي وعضو المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة ، لكونه كان احد صناع أمجاد المغرب الفاسي ومهندس الإنجازات وعودة الفريق للبطولة الإحترافية بعدما كان يعاني في القسم الثاني التي لم ولن يعيدها التاريخ، وكذلك المسير المرجعي للكرة الوطنية على صعيد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
يتذكر الماصويين عندما جاء الشاب اسماعيل الجامعي لرئاسة المغرب الفاسي كان طموحه هو أن يعيد مرجعية الماص إلى سكتها الصحيحة ، وبحماس
كبير وطموح العودة إلى سكة الإنجازات .
سارع الرئيس الشاب اسماعيل الجامعي إلى إعداد فريق نموذجي وصنع به العجب وإستطاع تحقيق الصعود وإرجاع الماص لمكانه الطبيعي ، أسعد به الماصويين وكل المغاربة الذين يحبون ويعشقون الماص العريق ، الذي سيتحول في عهد الجامعي فريقا يهابه كل الفرق الوطنية ، وأصبحت للماص
مدرسته التي أنجبت لاعبين متميزين، وعادت الحياة والروح لفريق المغرب الفاسي ، لكن أعداء النجاح الذين يتقنون فن الحسد والكراهية وخوفا على مصالحهم قاموا بحشد بعض الجماهير لأغراض شخصية لإبعاد الجامعي لكونه أصبحت له شعبية جارفة لدى جماهير المغرب الفاسي.
اسماعيل الجامعي أنت كفاءة وطنية ومفخرة للكرة المغربية، التاريخ وحده سيدون ما قدمته للكرة المغربية وللماص من
خدمات كثيرة، وسيظل التاريخ يرسم مفخرة الكرة المغربية والفاسية بمداد الفخر والإعتزاز .