إتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة يندد بتصريحات بادة ويحضر للاحتفال بالذكرى العاشرة…
إجتمع إتحاد الصحفين الرياضيين المغاربة عشية يوم الخميس بالرباط لتدارس العديد من القضايا الهامة والمتعلقة بقضيتين جوهريتين أولهما، التحضيرات للحفل الكبير الذي سيقام نهاية شهر فبراير بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الإتحاد و مناقشة أبعاد التعليق الصحفي الذي واكب لقاء روندا المغرب للمحليين «المعلق بادة» من القناة Bein sport والذي أكد مما لا يدع للشك أن الرجل تحول من معلق رياضي إلى خبير وناقد «و منذجر» وصال وجال في الحديث عن المدرب الوطني بادو الزاكي وأعطاه كل البطاقات الحمراء والصفراء وأعلن من خلف ميكروفونه تعيين مدرب جديد للفريق الوطني وكأن الجامعة الملكية لكره القدم عينته ناطقا رسميا لها من قلب الملاعب إن مثل هذه السلوكات العبثية هي ما أفسد واقع الرياضة المغربية وتحولت الكرة من رقعة الملعب إلى رقعة «الضامة» وفرخت «النبارة» «و الشناقة» «و الفهامية» الذين لوثوا هذا المجال وتناسوا أن اختيار الناخب الوطني ليس كلاماً أو عواطف وإنما هي مسؤولية لايحق فيها اللعب بعواطف شعب كامل.ينتظر الإستحقاق ومن حقه يفرح بالنتائج ، ثم إن القميص الوطني ليس لعبة بيد المعلقين ، واختيار المدرب المناسب لا يسمح فيه بالمزايدات المدفوعة الثمن.
لقد أثار تصريح المعلق «بادة» فيما قاله عن الفريق الوطني وناخبه غضبا واسعاً وتأكد للرأي الرياضي المغربي أن ميكروفون «بادة» يوم التعليق الرياضي استفاد منه مدرب آخر على حساب الكرة المغربية وزعزع مشاعر اللاعبين والمغاربة أجمعين ونحن على أبواب مقابلة مصيرية لا يسمح فيها بالمغامرة و المقامرة بالكلام غير المعلقن وعلى الجهات الراعية للشأن الكروي أن تخشى على إسمها ما تخشاه أثناء الأخطاء القاتلة التي يرتكبها صحافيوها ومعلقوها فزلة لسان ترسل صاحبها ومن معه إلى الهاوية.
على إثر بيان تنديد التصريح الناري والمخدوم والذي شهر فيه المدعو هشام بن ثابث بالجمعية الوطنية للصحافة الرياضية الذي تجمعه مع الإتحاد شراكة قوية في المبدأ والأهداف أشار في إحدى مواقع التواصل حيث آتهم الجمعية بأنها وهمية رغم إحتوائها على خيرة رجال الإعلام وأنها تعتبر جهة مضافة للجسم الإعلامي الوطني، هذا التشهير الذي حرك كل الأقلام الحرة الشريفة من أجل توقيع تنديد قوي يحفظ اللحمة المتماسكة بين جميع الزملاء الصحفيين ويؤكد ضرورة نبذ التشردم والتفرقة بين أعضاء الجسم الإعلامي الذي اذا اشتكى عضو فيه تداعت له سائر الموكونات ونحن ومن خلال هذا البيان الإستنكاري نؤكد الرأي العام ولكافة العاملين في الحقل الإعلامي الرياضي أن اللقاء الذي دعت إليه الجمعية الوطنية للصحافة الرياضية وبتنسيق مع المرصد الوطني لحقوق الطفل في موضوع الشغب والقانونية يوم اللقاء وتحقيق الأهداف التي من أجلها تم تسطير اللقاء وأن الجمعية الوطنية للصحافة الرياضية ماضية في مسيرتها وكل تشهير أوتزيف نشر في حقها فلن يزيدها إلا سمواً وثباتا و عطاء …
ومن جهة أخرى ثم إلحاق الزميل بوشعيب النعامي بالمكتب التنفيذي للاتحاد كنائب للرئيس …ورحب الجميع بشخص الاستاذ والزميل النعامي الذي راكم تجربة في الميدان الاعلامي داخل وخارج أرض الوطن…