هل تعمد ميسي تقليد مارادونا برفع كأس العالم؟
أكمل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ، ما يمكن أن يوصف بـ”أعظم قصة رويت على الإطلاق”
وكانت المباراة السادسة والعشرون والأخيرة من رحلته في بطولات كأس العالم، هي خاتمة جميع النهائيات، وهي لحظة لم تتحقق من قبل ومن المحتمل ألا تتكرر أبدا.
لقد فعل ميسي كل شيء ممكن لرفع هذه الكأس، ووقف أمام الجماهير المحتشدة في المدرجات وخلف الشاشات مبتسما ويلوح بكأس العالم.
كان من الصعب فهم ما مر به، ربما يمكن القول إنها مسيرة مهنية كاملة، وأنجحها جميعا، تلك التي اختتم بها أهم أمسية ربما في تاريخه.. ولكن في النهاية انتهى الأمر.
كان للعالم النهاية التي أرادها، ووفقا لما قاله المدرب الفرنسي، ديديه ديشامب “حتى بعض الفرنسيين كانوا في صف ميسي.. فقط لا تسأل كيف”.
في مكان من أرض ملعب لوسيل، وجدت والدة ميسي طريقها أخيرا إليه ومعانقة ذلك الصبي الذي ترك وطنه الأرجنتين وهو في سن 13 عامًا، والرجل الذي اصطحبها الآن إلى اللقب الذي اشتاق إليه معظم عشاق كرة القدم المخلصين.
معا بكوا.. فعل الجميع ذلك.. ومن خجل من الدموع