الرأس الأخضر يحدد مصير الزاكي في قيادة المغرب
على بعد شهر ونصف من خوض منتخب المغربي مباراتين على قدر كبير من الأهمية و الحساسية أمام منتخب الرأس الأخضر في الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017 بالجابون، يسود الترقب و الانتظار في الأوساط المغربية لمعرفة مصير المدرب بادو الزاكي على وجه الخصوص.
ويتعرض الزاكي مند مايو 2014، بالفترة الأخيرة لحملة ضغوطات كبيرة من خاصة بعد ترسيب بعض الأنباء الخاصة بتفاوض اتحاد الكرة المغربي مع الفرنسي هيرفي رينارد لخلافته، دون أن يصدر عن الاتحاد ما ينفي أو يعزز الخبر.
و يخشى الزاكي أن يكون الضحية المقبلة لاتحاد الكرة المغربي الذي عصف برأس عدد من زملائه المدربين المغاربة في الفترة الأخيرة بسبب سوء النتائج.
وطالت مقصلة الإقالة عبد اللطيف جريندو مدرب منتخب المغرب تحت 17 عاما بسبب فشله في بلوغ أمم إفريقيا، وعبد الله الإدريسي مدرب منتخب الناشئين و حسن بنعبيشة مدرب الأوليمبي بعد فشله في بلوغ أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل، نهاية بمحمد فاخر مدرب المنتخب المحلي الذي أخفق في كأس أمم إفريقيا الذي تحتضنه رواندا.
وكان اتحاد الكرة المغربي قد ألزم المدربين المغاربة بتحقيق نتائج مهمة و في حال الفشل في تحقيقها يتم الاتجاه مباشرة لتفعيل قرارات الإقالة دون تساهل.
السؤال حاليا هل يفلح الزاكي في تفادي الخطر الداهم المحيط به ليفرض بقاءه مدربا لأسود الأطلسي بتجاوز حاجز منتخب الرأس الأخضر المشاكس؟