بطولة الهواة

المتالق ايوب اجرار من دوري الهواة الى دوري النخبة رفقة مولودية وجدة


بدأ النجم الصاعد أيوب أجرار مسيرته الكروية من فريق شباب أيت إيعزة، حيث كانت ملاعب البلدة الصغيرة شاهدة على بداياته المتواضعة. كان الحماس هو المحرك الأساسي لأيوب منذ خطواته الأولى في عالم كرة القدم، مما جعله يبرز كلاعب واعد.

في فريق شباب أيت إيعزة، أظهر أيوب أجرار قدراته الفنية ومهارته العالية التي ميزته عن أقرانه. بفضل الحماس الكبير الذي كان يملأه، تمكن من تحقيق تطور سريع في مستواه، حيث أصبح لاعبًا مؤثرًا داخل الفريق.

كانت أيت إيعزة الحاضنة الأولى لموهبته، حيث تلقى الدعم من مجتمعه المحلي، الذي كان له دور كبير في بناء ثقته بنفسه ودفعه نحو تحقيق المزيد.

كونه ابن جماعة أيت إكاس، حمل أيوب في قلبه طموحًا كبيرًا لتمثيل بلدته بأفضل صورة. بعد تألقه مع شباب أيت إيعزة، انتقل إلى فريق قصبة المزار حيث أثبت نفسه سريعًا، ثم واصل مسيرته مع أدرار سوس. ومع فريق أمل تيزنيت، حقق إنجازًا بارزًا بقيادته الفريق للصعود إلى القسم الوطني هواة، في خطوة أثبتت نضجه كلاعب وصاحب تأثير قوي في المباريات المهمة.

اليوم، يُكمل أيوب أجرار مشواره الاحترافي مع فريق مولودية وجدة في القسم الثاني الاحترافي. هذا الانتقال يعتبر محطة جديدة مليئة بالتحديات والفرص، حيث يسعى أيوب لإثبات نفسه بين الكبار وصنع اسم له في كرة القدم الوطنية.

قصة أيوب أجرار هي مثال حي على أن الحماس والعمل الجاد قادران على تحويل الأحلام إلى حقيقة. من ملاعب جماعة أيت إكاس البسيطة إلى الملاعب الاحترافية، أثبت أن النجاح ممكن مهما كانت البداية صغيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى