المنتخب المغربي

الركراكي حائر … أمام خيارات متعددة للنجوم  المتلألئة بأوروبا … !

الركراكي حائر … أمام خيارات متعددة للنجوم  المتلألئة بأوروبا … !


حراسة المرمى :
يبدو أن ياسين بونو سيظل الخيار الأول في حراسة مرمى المنتخب الوطني، رغم الفترة الصعبة التي يمر بها مع الهلال ، والتي تدفعه لمضاعفة الجهود لضمان الرسمية في كأس إفريقيا. في المقابل، يقدم منير الكجوي مستوى ثابتاً مع نهضة بركان ، ما يجعله منافساً قوياً على المركز الأساسي. أما بالنسبة للحارس الثالث ، فلا يزال وليد الركراكي متردداً في تحديد اسم واضح ليكون خليفة بونو والمحمدي في المستقبل. يبدو أن هذا المقعد أصبح أشبه بـ “بطاقة دعوة مجانية” تمنحها الجامعة ، دون معايير واضحة… فمثلاً، لماذا يتم تفضيل بنعبيد على شهاب أو حتى رشيد الغانيمي، حارس الفتح، الذي قدم مستوى جيداً في الأولمبياد وفي البطولة الاحترافية … ؟ ألا يُفترض أن يكون المنتخب الأولمبي هو “المستقبل” الحقيقي للكرة الوطنية … ؟

📌 خط الدفاع :
خط الدفاع يشكل نقطة ضعف واضحة قبل نهائيات كأس أمم إفريقيا، وليس فقط بسبب مواجهتي النيجر وتنزانيا في أمسية رمضانية بوجدة … رغم أن الأرقام تبدو مطمئنة في المباريات الأخيرة ، فإن أغلب تلك اللقاءات كانت على أرضنا وأقرب إلى “مباريات ودية”.
في كأس إفريقيا الأخيرة، كنا نأمل أن يتولى شادي رياض تعويض اعتزال سايس، لكن انتقاله إلى كريستال بالاس لم يكن موفقاً، حيث غاب عن المنافسة تماماً. فهل يكون الحل في استدعاء رومان سايس؟ المشكلة أنه مصاب. إذن، هل نعتمد على جواد اليميق؟ اللاعب يعيش موسماً صعباً مع الوحدة السعودي، الذي يقبع في المركز الأخير، ما يجعل استدعاءه خياراً محفوفاً بالمخاطر.
وإذا لجأ الركراكي إلى خطة 2-3-5 في مواجهة أسماء كبيرة مثل محمد صلاح، عمر مرموش، ومصطفى محمد، فكيف سيكون الحال إذا غاب نايف أكرد؟ سنكون أمام خيارات محدودة : اليميق / عبقار ، اليميق / حركاس، أو حركاس / عبقار … وكلها تركيبات تفتقر للثبات والصلابة.
جمال حركاس يقدم أداءً متوسطاً مع فريقه، بينما عبقار، رغم مشاركته المنتظمة في “الليغا”، إلا أنه يلعب مع فريق يعاني في مؤخرة الترتيب … فهل نعتمد على دفاع يتكون من لاعبين ينافسون في أسفل ترتيب الدوريين الإسباني والسعودي …؟

📌 وسط الميدان والهجوم
وسط الميدان يبدو أكثر استقراراً مع تواجد أمرابط ، خنوس ، أوناحي ، الصيباري ، وتيرغالين ، ما يمنح الركراكي خيارات متعددة … ومع ذلك ، فإن استدعاء بلال ندير يطرح تساؤلات حول مدى جاهزيته مقارنة بباقي اللاعبين …
في الهجوم، العاطفة كانت حاضرة في استدعاء الزلزولي وأمين عدلي رغم عودتهما من الإصابة، بالإضافة إلى الشاب أسامة الصحراوي   ورغم ذلك ، فإن حضورهم في حالة بدنية وتقنية مكتملة لا يُناقش …

🔎 الخلاصة
الركراكي أمام اختيارات معقدة ، خاصة في خط الدفاع وحراسة المرمى … التحدي الأكبر هو إيجاد التوازن بين استدعاء لاعبين جاهزين وبين منح الفرصة لأسماء شابة قادرة على قيادة المنتخب في المستقبل …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى