6 اسباب تضمن نجاح رينار مع منتخب الكرة المغربي
يعلق الشارع الكروي المغربي آمالا كبيرة على المدرب الفرنسي هرفي رينار من أجل إعادة تألق المنتخب المغربي، بعد أن حل بديلا للزاكي بادو المقال من طرف اتحاد الكرة.
يدرك الفرنسي المسؤولية الملقاة على عاتقه وانتظارات الشارع الكروي في المرحلة القادمة، خاصة بعد أن توالت الإخفاقات وضرب الفشل جل المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الأسود في السنوات الأخيرة.
التقرير التالي يبرز أهم الاسباب التي تضمن نجاح رينار في مهمته الجديدة:
نجاح إفريقي
يبقى التأهل إلى كأس أمم إفريقيا 2017 في الغابون من أولويات اتحاد الكرة والشارع الكروي، خاصة بعد أن غابت الكرة المغربية عن النسخة الأخيرة لأسباب قاهرة.
يعول المسؤولون على المنافسة الإفريقية المقبلة للمشاركة فيها، وذلك لان الإقصاء منها يعتبر ضربة كبيرة للكرة المغربية، وكذلك للمدرب الفرنسي، الذي أكد نفسه أن من بين أهدافه المشاركة في النسخة الإفريقية المقبلة.
الهاجس الفني
من بين أسباب الانتقادات التي تعرض لها المدرب المقال الزاكي بادو، هي العروض الفنية المتواضعة التي قدمها المنتخب المغربي في المباريات، حيث فقد منتخب الأسود الكثير رغم المواهب التي يضمها والتي يلعب أغلبها في أوروبا.
يعود ذلك للصرامة التكتيكية التي كان يعتمد عليها الزاكي، والأسلوب الدفاعي الذي فرضه على اللاعبين، إذ لم يستغل مواهبهم بالشكل الجيد، وسيكون على هرفي إعادة توهج الأسود الفني في المناسبات المقبلة لتفادي الفخ الذي سقط فيه الزاكي.
ثقة اللاعبين
عاش لاعبو المنتخب المغربي ضغطا كبيرا في الفترة الأخيرة وتعرضوا لانتقادات كثيرة بسبب النتائج السلبية وكذلك العروض المتواضعة، وفقدوا الثقة في إمكانياتهم، خاصة بعد الخسارة التي مني بها في المباراة الأخيرة أمام غينيا الاستوائية في تصفيات كأس العالم 2018 ، لذلك سيكون على هرفي الاشتغال على العامل النفسي لإعادة التوازن لمنتخبه.
الاختبار الأول
من سوء حظ هرفي روناو أن موعد اختباره الأول قريبا وفاصلا أيضا، حيث سيجري مباراة الذهاب أمام منتخب الرأس الأخضر في 26 مارس/آذار في تصفيات كأس أمم إفريقيا، وبعد 3 أيام سيخوض مباراة الإياب بالمغرب، علما أن منتخب الرأس الأخضر يتقاسم صدارة المجموعة مع المنتخب المغربي.
لذلك، سيكون على هرفي تجاوز عقبة خصمه ليضمن المركز الأول ويحظى أيضا بثقة الشارع الكروي والمسؤولين.
أجواء مثالية
من بين الأسباب التي عجلت برحيل الزاكي بادو خلافاته الكثيرة مع محيطه، إذ كان يعاب عليه عدم تواصله الجيد، بدليل صراعه الكبير مع مساعده مصطفى حجي، وكذلك رئيس المنتخبات الوطنية نورالدين بوشحاتي، ناهيك أيضا خلافاته مع بعض اللاعبين، وسيكون هرفي مطالبا بتفادي الوقوع في مثل هذه المشاكل لضمان أجواء جيدة ومثالية.
حلم المونديال
تعود آخر مشاركة للكرة المغربية في كأس العالم إلى نسخة 1998 في فرنسا، ومنذ ذلك الوقت، تعذر على الكرة المغربية المشاركة في هذا الحدث الكوني، لذلك يعول اتحاد الكرة على خبرة هرفي ليتحقق هذا الحلم الذي طال انتظاره.
ستكون نسخة 2018 في روسيا واحدة من أهداف المدرب الفرنسي مع منتخب الأسود والتي يسعى لتحقيقها ليدخل التاريخ المغربي.