أخبار ...وأسرار

الجيش والعقبة المالية لروماو

أحرج البرتغالي جوزيه روماو مسؤولي نادي الجيش الملكي المغربي، في اجتماع ساخن كان مخصصًا لإقالته، وطالبهم بمستحقاته المالية كاملة حتى نهاية الموسم مقابل إعلان استقالته والتنحي من مهامه.

روماو دافع عن نفسه وبقوة خلال الاجتماع، ووجه اللوم لمجلس إدارة الجيش وحملهم مسؤولية الانتدابات الفاشلة والصفقات الغريبة للاعبين متقدنين بالسن (حسن الطير وسعيد فناح وهشام العمراني)، وعناصر من دوريات الهواة (أوشن و بنعدي والحاري البرهمي).

كما انتقد روماو تدخل المسؤولين في اختياراته الفنية واستبعاد مساعده الصمدي بالدولي السابق العزيز دون استشارته بالموضوع.

وأمام الخلاف القوي على مستوى المواقف وتشبت روماو بدفع الجيش لأكثر من 70 ألف دولار كشرط جزائي مقابل رحيله، قرر مسؤولو الجيش الإبقاء عليه مؤقتًا حتى يعقدون معه جولة مفاوضات ثانية لبلوغ صيغة ودية ترضي الطرفين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى