“سان ماميس” و”بالايدوس” ثاني أجزاء ثلاثية كبار كأس ملك إسبانيا
يستضيف ملعبا سان ماميس وبالايدوس ثاني أجزاء “ثلاثية” مواجهتي أثلتيك بلباو-برشلونة وسلتا فيجو-أتلتيكو مدريد على الترتيب، هذه المرة في ذهاب ربع نهائي كأس ملك إسبانيا، الدور الذي سيشهد كذلك مواجهة فالنسيا أمام لاس بالماس، واشبيلية ضد ميرانديس .
وسيسعى بلباو للثأر من الهزيمة التي مني بها على ملعب كامب نو، معقل برشلونة بستة أهداف نظيفة في الجولة 20 من الليجا، على أمل تكرار الانجاز الذي حققه في كأس السوبر الإسباني في 2015، عندما تغلب أبناء ارنستو فالفيردي على البرسا ذهابا بأربعة أهداف نظيفة، ما مهد الطريق أمام حسم اللقب، وحرمان الفريق الكتالوني من تحقيق السداسية التاريخية الثانية.
ويحل برشلونة على ملعب سان ماميس معانيا من غياب جوردي ألبا، الذي يعاني من استطالة في عضلة الفخذ بالساق اليمنى، والأوروجوائي لويس سواريز للايقاف بعد الأحداث التي وقعت خلال مواجهة اسبانيول في دربي كتالونيا في إياب ثمن نهائي كأس ملك إسبانيا.
وفي المقابل، يعود إلى صفوف بلباو هدافه أريتز أدوريز، الذي لم يشارك في لقاء الأحد، ولكنه لا يزال يعاني من غياب راؤول جارسيا، الذي تعرض لإصابة خطيرة.
كما سيتعين على البرسا ترقب حالة الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي تم استبداله بين شوطي مباراة الليجا لمعاناته من الام، وذلك لمعرفة مدى قدرته على المشاركة في اللقاء.
ويحتضن ملعب بالايدوس، ثاني أجزاء ثلاثية أخرى بطلاها سلتا فيجو صاحب الأرض وأتلتيكو مدريد، متصدر الليجا، وأحد أقوى الفرق وأكثرها فعالية في كرة القدم العالمية في الوقت الحالي.
وسبق أن تواجه الفريقان في العاشر من الشهر الجاري، وفاز أتلتيكو بثنائية نظيفة حملت توقيع الفرنسي أنطوان جريزمان والبلجيكي يانيك كاراسكو.
ويخوض سلتا اللقاء وهو ليس في أفضل حالاته، فعلى الرغم من أنه لايزال في المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية، وتفوقه على ألميريا وقادش في الكأس دون مشكلات كبيرة، فإنه يعاني من غياب مانويل أجودو “نوليتو” وتراجع أداء الفريق ككل.
بينما تأقلم الأرجنتيني اوجوستو فرناندز، الذي انضم لأتلتيكو موسم الانتقالات الشتوية الجاري على أسلوب لعب (الروخيبلانكوس) سريعا، وقد تسنح له فرصة مواجهة زملائه السابقين.
وتقام الخميس مباراتا ربع النهائي الأخريين، أولاهما في ملعب ميستايا، حينما يحل لاس بالماس ضيفا على فالنسيا، الذي لم يتذوق طعم الفوز في الليجا مع مدربه الجديد جاري نيفيل.
ويسعى فالنسيا للتقدم في المسابقة، في ظل الصعوبات التي يواجهها في الاقتراب من المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية، مقابل سعي لاس بالماس لتحقيق انجاز في الكأس يشعل حماسه للقتال من أجل البقاء في الليجا.
ويطمح لاس بالماس لاستغلال الأداء الجيد الذي قدمه خلال المسابقة، والوصول إلى نهائي البطولة للمرة الثانية في تاريخه بعد أن خسر مباراة النهائي موسم 1977-1978 أمام برشلونة (3-1) في مباراة أقيمت على ملعب سانتياجو برنابيو.
فيما سيسعى اشبيلية لحسم تذكرة العبور إلى نصف النهائي من لقاء الذهاب على حساب ميرانديس، الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية، الذي يقام على ملعب رامون سانشيز بيزخوان، معقل الفريق الأندلسي، الذي لم يخسر عليه منذ سقوطه أمام مانشستر سيتي (1-3) في دور المجموعات ببطولة دوري الأبطال الأوروبي.
وسيقاتل ميرانديس، الوحيد من بين فرق دوري الدرجة الثانية الذي ينافس في هذا الدور، من أجل تكرار انجاز 2011-2012، حينما تأهل إلى نصف النهائي.