أخبار ...وأسرار

الفيفا في قوقعة الفساد والرشاوي

yJZhVHجددت بعض وسائل الإعلام العالمية الحديث عن الفساد والرشاوى في ال»فيفا» في عهد الرئيس الحالي جوزيف بلاتر، الذي ينتظر التجديد له أربع سنوات أخرى في نهاية الشهر الحالي، وأضافت تعرض الأمير الأردني علي بن الحسين ورئيس الاتحاد الهولندي ميكايل فان براغ لمحاولات ابتزاز خلال حملة الترشح الحالية ضد السويسري جوزيف بلاتر على الرئاسة بحسب ما ذكرت تقارير صحافية .واشارت صحيفتا «ذي نيو بيبر» السنغافورية و»دي فولكسكرانت» الهولندية ان الامير علي بن الحسين المستمر في ترشحه ضد الرئيس الحالي بلاتر وفان براغ المنسحب قبل يومين من السباق، تلقيا اتصالات احتيالية زعمت ان بلاتر جمع معلومات حساسة عنهما. واضافت الصحيفتان ان المحتالين الذين يتخذون من كينيا مقرا لهم طلبوا الاموال من الامير علي وفان براغ قبل تسليمهما معلومات حول ما زعموا انها حملة تشويه سمعة نظمها بلاتر.وبحسب صحيفة «ذي نيو بيبر» فان الامير علي وفان براغ اكدا تلقي هذه الاتصالات من دون ان يقعا في الفخ.ونقلت عن متحدث باسم الامير علي: «جاء الينا عدد من الافراد مع ادعاءات مماثلة. كانت مقاربتنا محاولة اللقاء بهم لنقيم المعلومات التي يملكونها».وذكر المحتالون ان مدير شركة امن مقرها في الهند وضع تقريرا بعد مراقبة الامير علي لتقديمه الى ابنة بلاتر كورين.لكن لدى محاولة الاتصال من قبل الصحيفة، نفى المحقق وكورين بلاتر المعلومات.

ونكرت كورين بلاتر هذه الاخبار قائلة: «لا اعرف من يقف وراء ذلك، لكن هذا يهدف بالطبع الى تشويه سمعة والدي».وبحسب التقرير، تبدو محاولات الاتصال عبر البريد الالكتروني حقيقية، لكن تفاصيل اخرى على غرار ارقام هاتف المحقق وعنوان البريد الالكتروني كانت خاطئة. وقال المحققالهندي الذي لم تتم تسميته: «لااعرف من يريد الايقاع بي، لا سيما في هذا الاحتيال المتقن. لم اعمل ابدا لمصلحة السيدة كورين بلاتر». وتلقى فان براغ رسالة الكترونية مفادها: «في نهاية غشت 2014، تجسس عليك سيب (بلاتر) خوفا من ان تترشح ضده في المستقبل».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى