كأس العالم
بليزر… عضو “فيفا” تحول إلى عميل مخابرات
استفادت السلطات الأمريكية من مشكلاته القضائية وتهربه من دفع ضريبة الدخل على ملايين الدولارات تقاضاها عندما كان يحكم باسم الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» لسنوات طويلة ، وضغطت عليه ليصبح جاسوسا لها ينقل بالصوت كل الاجتماعات التي يحضرها مع باقي أعضاء هذه المنظمة العالمية.
«لوموند» و»نيويورك دايلي نيوز» فتحتا موضوع فساد «فيفا» وخصصتا عدديهما نهاية الاسبوع للحديث عن شيوك بليزر، الذي تحول في 20 سنة إلى زعيم لمافيا الرشوة والفساد داخل دواليب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
ميكروفونات للإيقاع بالمرتشين
حسب صحيفة «نيويورك دايلي نيوز»، أصبح بليزر، الشخصية الرياضية رقم واحد في الولايات المتحدة خلال فترة سيطرته على كرة القدم الأمريكية لمدة 20 عاما، عميلا لمكتب التحقيقات الفدرالي «إف بي أي» ولسلطات الضرائب الأمريكية «اي ار اس»، للإيقاع بزملائه من المسؤولين الرياضيين الفاسدين في كرة القدم العالمية.
و تحكي الصحيفة الأمريكية أن السلطات زرعت ميكروفونا صغيرا في حاملة مفاتيحه لتسجيل سلسلة من فضائح كبار مسؤولي اللعبة خلال العاب لندن 2012 الاولمبية، «قبل توجه بلايزر الى لندن تحت مظلة المحققين الجنائيين، أجرى اتصالات بمسؤولين رياضيين من روسيا والمجر واستراليا والولايات المتحدة للاجتماع بهم وتسجيل محتوياتها حسب ما اراد المحققون، ومن بين الذين دعاهم مسؤولون عن ملف روسيا لاستضافة مونديال 2018 واستراليا لمونديال 2022، على غرار اليكسي سوروكين رئيس الملف الروسي، فرانك لوي رئيس الملف الاسترالي، انطون بارانوف سكرتير فيتالي موتكو رئيس اللجنة الروسية المنظمة لمونديال 2018، ورئيس اتحاد المبارزة فيتالي لوغفين بالاضافة الى المجري بيتر هارغيتاي مستشار السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي، لكن لم يقبل معظمهم دعوته على غرار مواطنه الن روثنبورغ الشخصية القوية في استضافة الولايات المتحدة لمونديال 1994».
حسب صحيفة «نيويورك دايلي نيوز»، أصبح بليزر، الشخصية الرياضية رقم واحد في الولايات المتحدة خلال فترة سيطرته على كرة القدم الأمريكية لمدة 20 عاما، عميلا لمكتب التحقيقات الفدرالي «إف بي أي» ولسلطات الضرائب الأمريكية «اي ار اس»، للإيقاع بزملائه من المسؤولين الرياضيين الفاسدين في كرة القدم العالمية.
و تحكي الصحيفة الأمريكية أن السلطات زرعت ميكروفونا صغيرا في حاملة مفاتيحه لتسجيل سلسلة من فضائح كبار مسؤولي اللعبة خلال العاب لندن 2012 الاولمبية، «قبل توجه بلايزر الى لندن تحت مظلة المحققين الجنائيين، أجرى اتصالات بمسؤولين رياضيين من روسيا والمجر واستراليا والولايات المتحدة للاجتماع بهم وتسجيل محتوياتها حسب ما اراد المحققون، ومن بين الذين دعاهم مسؤولون عن ملف روسيا لاستضافة مونديال 2018 واستراليا لمونديال 2022، على غرار اليكسي سوروكين رئيس الملف الروسي، فرانك لوي رئيس الملف الاسترالي، انطون بارانوف سكرتير فيتالي موتكو رئيس اللجنة الروسية المنظمة لمونديال 2018، ورئيس اتحاد المبارزة فيتالي لوغفين بالاضافة الى المجري بيتر هارغيتاي مستشار السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي، لكن لم يقبل معظمهم دعوته على غرار مواطنه الن روثنبورغ الشخصية القوية في استضافة الولايات المتحدة لمونديال 1994».