في أول حديث له عقب طرده من WWE هوغان: سامحوني.. أنا رجل طيب
انطلق هوغان في المقابلة مع المذيعة أمي روباش والدموع تغمر عينيه، وقال بأن هذه الفضيحة هي أصعب محنة مر بها في حياته، ثم أضاف بأن التسجيل الصوتي الذي تم تسريبه قد سجل عندما كان هوغان في أسوأ مراحل حياته وكان يفكر في الانتحار.
وأضاف هوغان «لقد كنت أمر بمرحلة الطلاق من زوجتي ليندا، وأنا أحب ابنتي كثيرا ومجنون بها، ومستاء جدا من الحال الذي وصلت إليه».
لست عنصرياً
وعن الاتهامات التي وجهت له بالعنصرية، أكد هوغان أنه أخطأ ولكنه ليس بعنصري، وفي الوقت على الناس أن تدرك بأنه تربى في بيئة قد تؤثر على سلوكيات الفرد.
وأضاف هوغان «لقد عشت في جنوب مدينة تامبا الأميركية في حي فقير جدا لأصحاب الدخل المحدود، لذا عندما نلتقي الأصدقاء كنا نلقي هذه الكلمات من باب المزاح».
طلب المغفرة
وطلب هوغان من كافة الجماهير الصفح والمغفرة قائلاً «سامحوني أنا رجل طيب».
وعندما سئل هوغان عن ردة فعله عقب طرده من منظمة المصارعة الحرة العالمية الترفيهية «WWE» أجاب قائلاً «كل شيء قمت به خلال حياتي، ومهنتي التي احبها وأقدرها جدا، ذهبت أدراج الرياح وكأنها لم تكن».
وعبر هوغان، عن استعداده لخسارة ذراعه اليمنى من أجل العودة للمصارعة الحرة.
وأضاف هوغان، ان ابنته بروك كانت داعمة له خلال هذه المحنة، على الرغم من أن لها كل الحق بأن تكون أول من يتخلى عني في هذا الظرف الصعب جدا«.
وقال هوغان، إن ابنته أكدت له بأنه لا يحتاج إلى المغفرة، لأنها بكل بساطة ليست غاضبة منه.
انتقاد مبطن
ووجه هوغان، انتقادات مبطنة إلى كل الناس الذين انتقدوه قائلاً »ليس بمجرد ان الأشخاص يرتكبون الأخطاء تقومون بالتخلي عنهم، يجب علينا ألا نتخلى عن الناس الطيبين مهما كانت الظروف التي يمرون فيها«. وأضاف هوغان »إننا لو كنا سنحاسب كل شخص أساء بغير قصد قبل 10 أو 20 سنة، إذا سنعيش في عالم حزين”. وقال هوغان في ختام حديثه، أنه قرر يكرس حياته لزيادة الوعي في التأثيرات السلبية للعنصرية في المجتمع.
دعوة للتسامح
وفي أولى ردود الأفعال على حديث هوغان، أكد المعلق الأسطوري جيم روس، في مقالته الأسبوعية، على مدونته الخاصة على فظاعة التصريحات العنصرية التي قام بها هوغان سابقا، ولكنه تمنى في الوقت نفسه من الجماهير أن تسامح هولك على فعلته لكي يستطيع مواصلة عمله في المصارعة الحرة، وقال بأنه لا يوجد لديه أي سبب يدفع الناس لعدم تصديق اعتذار هوغان ويمنعهم من اعتباره اعتذارا من القلب لأن الفضيحة العنصرية دمرت حياته.