“الجراند سلام” تنهي العلاقة بين موراي وماوريسمو
اعترف نجم التنس البريطاني أندي موراي، المصنف الثالث على العالم، بأن فشله في التتويج بلقب إحدى بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى للمرة الثالثة في تاريخه، أدى إلى إنهاء التعاون مع مدربته اميلي ماوريسمو بعد عامين من العمل سوياً.
وأكد موراي، الذي يعد أول لاعب يستعين بسيدة في تدريبه، اليوم الثلاثاء على هامش مشاركته في بطولة روما للأساتذة حيث يحتل المركز الثاني في تصنيف البطولة، أن ماوريسمو أصبحت لا تظهر معه إلا نادرا منذ أن رزقت بطفل في غشت الماضي، وأن العلاقة بينهما بدأت في التلاشي.
وقرر الاثنان مؤخرا أنه من الأفضل أن يتم إنهاء التعاون بينهما، رغم أن بطولة فرنسا المفتوحة ستنطلق بعد أقل من اسبوعين.
وقال موراي: “ليس للأمر علاقة بكون اميلي سيدة، يتطلب الأمر الكثير من الوقت للقيام بالعمل بشكل جيد ودقيق، ليس من السهل القيام بذلك لمدة 4 أو 5 أعوام على التوالي”.
وأضاف: “بالتأكيد حاولنا تجربة الأمر حتى نهاية بطولة ويمبلدون، ولكن على المدى الطويل أو المتوسط كان سيحدث نفس الأمر، كان من المنطقي أن نتوقف عن التعاون الآن”.
وأشار موراي بقوله: “لم أفكر طويلا بشأن المدرب الجديد، لكن سأتناقش في الأمر مع فريقي خلال الأسابيع القليلة المقبلة”.
ولا يتعجل موراي في البحث عن مدرب جديد نظرا لامتلاكه فريق عمل يتعاون معه منذ فترة طويلة.
وموراي، الفائز بلقبين في بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى، هو أول لاعب كبير يتعاون مع سيدة في تدريبه، وفاز بالفعل مع ماوريسمو بسبعة ألقاب لكنه عجز عن التتويج بلقب الجراند سلام للمرة الثالثة في تاريخه خلال فترة عمله مع اللاعبة الفرنسية السابقة.
وقال موراي: “عندما حضرت ماوريسمو للمرة الأولى، كنت متعثر فعلا، لم أكن أؤدي بشكل جيد، ثقتي بنفسي كانت منخفضة، كنت أسير في الاتجاه الخاطئ”.
وتابع: “لمدة عامين أعتقد أن النتائج التي حققناها كانت جيدة، لكن عدم فوزي بلقب جراند سلام ألقى بكلمة النهاية”.