أخبار ...وأسرارمن ثقب الباب

الفضيحة التي هزت مدينة تطوان بكابونيغرو

اهتز الرأي العام التطواني لفضيحة كبيرة تتمثل في هجوم  خطير اثار الرعب في النفوس وجعل الجميع يطرح سؤالا كبيرا وعريضا هل نحن في زمن السيبة القوي يأكل الضعيف..هل عدنا لقانون الغاب …لو تمعنا في بلاغ وكيل اتحاد الملاكين بلاكاسيا لتأكدنا من شيء واحد …أن الرجل متمكن من أموره عارف بخبايا كل شيء …ويسلك المساطر القانونية لأنه يؤمن إيمانا قاطعا بأن البلد لها قوانين وضوابط ….أما الخارجون عن القانون فسوط العدالة لن يرحمهم…وليست المرة الأولى التي تتم فيها هذه الممارسات بل هناك سيل من التجاوزات الخطيرة التي قام بها هؤلاء الأشخاص اتجاه مسؤولين سابقين للمركب وزجزوا بهم في السجون بتلفيق تهم مصنوعة لكن القضاء أنصفه وأعاد له اعتباره…وفي هذا الإطار توصل الموقع ببلاغ من وكيل اتحاد ملاك المركب السكني والسياحي “لاكاسيا” الكائن بكابونيغرو بمرتيل، موجه إلى السلطات الأمنية والرأي العام، يحيط فيه بتعرض المركب المذكور بعد فجر الجمعة 13 يناير 2017 لهجوم من طرف عصابة مكونة من 50 فردا مدججة بكلاب مدربة وأسلحة بيضاء وعصي سوداء، حيث قاموا بالإعتداء على مستخدمي المركب المكلفين بالحراسة وأخرجوهم بالقوة.

وحسب ذات البلاغ، فإن أفراد العصابة المذكورة الذين قدموا على متن سيارتين كبيرتي الحجم وثلاث سيارات صغيرة، قاموا أيضا بقطع التيار الكهربائي عن المركب والإستيلاء على وحدة التخزين وإتلاف محتوياته. وفور علمه بحادث الهجوم، يقول وكيل اتحاد ملاكي المركب، توجه للتو إلى مركز المداومة الليلية بمفوضية الأمن بمرتيل الذين ربطوا الإتصال بالضابط المسؤول عن المداومة قصد الإلتحاق بعين المكان، غير أن الأخير رفض الإستجابة للطلب متذرعا بكونه تلقى تعليمات بعدم التوجه إلى المركب، حسب تعبير وكيل اتحاد الملاكين.

وكيل اتحاد ملاكي المركب وجه أصابع الإتهام في هذه النازلة إلى شخصين ينازعانه في شرعية مكتب اتحاد الملاكين، أحدهما يمتلك مطعما بملتقى الطرق بين المضيق والرأس الأسود، يدعى (أ.ب)، والثاني مسؤول على الموارد البشرية والعلاقات العامة بمعمل لتصبير السمك بالمنطقة الصناعية بتطوان، مدعمين بشخص ثالث، قال أنه مستشارهما القانوني.

هذا وقد علم الموقع أن والي أمن تطوان السيد محمد الوليدي سيستقبل غدا الإثنين وكيل اتحاد ملاكي المركب ومجموعة من المتضررين قصد الإستماع إلى شكواهم بشأن النازلة واتخاذ المتعين في الموضوع.

14845055421 14845055432 14845055443 14845055457

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى