من يتستر على الخروقات والصفقات المشبوهة للمدير السابق للمركب…!

من يتستر على من هذا هو العنوان البارز الذي طفا على سطح الأحداث بمدينة فاس …وكأن الأمر هين ولايحتاج الى تحقيق من طرف الجهة الوصية التي دخلت في دائرة الصمت …وفي هذا الاطار  رفعت فعاليات مدنية ورياضية خلال المقابلة التي جمعت فريق المغرب الفاسي مع نظيره الكونغولي على أرضية المركب الرياضي، مساء يوم 11 فبراير الجاري، شعارات قوية منددة بمجموعة من الخروقات التي أقدم عليها المدير السابق للمركب الرياضي والذي يشغل حاليا مديرا جهويا لوزارة الشباب والرياضة بفاس.

وندّدت الفعاليات بما وصفته بالخروقات الخطيرة للمدير السابق في تدبير مرافق المركب الرياضي، وتفويتها على حدّ تعبيرهم بطريقة مشبوهة وغير واضحة، مطالبين الجهات المسؤولة عن قطاع الشباب والرياضة بالتدخل، لمعاقبة كل المتورطين ومحاسبة المدير السابق استنادا للمبدأ الدستوري الذي ينص على ربط المسؤولية بالمحاسبة…سيما وأن الأمر يتعلق بفلذات أكبادنا …الذين سئموا سياسة التسويف هذا الملف الذي يحاول البعض إقباره بطريقة أو بأخرى لغرض في نفس يعقوب…وسنوافي قراءنا الكرام بكل التفاصيل المتعلقة بهذا  الملف الساخن والخطير وسيتم نشره بجريدة النخبة والسياسي الورقيتين …