البطولات الأوروبية

برشلونة الأكثر حسما للمواجهات المصيرية مع ريال مدريد في الليغا

يُمكن أن يقطع ريال مدريد، خطوة كبيرة نحو حسم لقب الدوري الإسباني لكرة القدم، عندما يستضيف برشلونة، الأحد المقبل، ضمن الجولة الـ33 من البطولة.
وسيبتعد ريال مدريد، المتصدر بـ75 نقطة، عن غريمه بـ6 نقاط، حال نجح في تحقيق الفوز، بالإضافة إلى أنه لعب مباراة أقل.

 ونرصد فيما يلي 5 مباريات بين الفريقين، حددت لقب الدوري:

مارس/آذار 1960: فوز برشلونة (3-1)

كان ريال مدريد المسيطر على كأس أوروبا، في موقف جيد لاستعادة لقب الدوري من برشلونة، عندما حل ضيفًا على كامب نو، حيث كان يتفوق بنقطتين.

وبدا أن هدف التعادل، الذي أحرزه دي ستيفانو، بالشوط الثاني سيمنح ريال مدريد التفوق، لكن ايلوجيو مارتينيز، ورامون بيابيردي، سجلا هدفين بدقيقتين ليتساوى الفريقان في عدد النقاط ويتقدم برشلونة بفارق الأهداف.
وحافظ برشلونة، على تفوقه في المباريات المتبقية ليحافظ على لقبه.

مايو/أيار 1994: فوز برشلونة (1-0)
كان ريال مدريد بعيدًا عن المنافسة، عندما استضاف غريمه في الجولة قبل الأخيرة من الموسم، لكنه كان يتمنى إنهاء آمال غريمه في اللحاق بديبورتيفو لا كورونيا المتصدر.
لكن الصمت، خيم على إستاد سانتياجو برنابيو، بعد هدف متأخر من جويرمو امور، واستمرت المنافسة على اللقب حتى الجولة الأخيرة.
وفاز فريق المدرب يوهان كرويف، باللقب للمرة الرابعة على التوالي، عندما فاز على إشبيلية، وتعادل ديبورتيفو مع فالنسيا.

مايو/أيار 2009: فوز برشلونة (6-2)
بعد فترة سيئة في النصف الأول من الموسم تحت قيادة المدرب بيرند شوستر، تعافى ريال مدريد بشكل كبير مع المدرب المؤقت خواندي راموس، بالفوز في 17 من 18 مباراة.
الفوز في برنابيو، كان سيمنح ريال مدريد، فرصة تقليص الفارق مع برشلونة لنقطة واحدة لكن بيب جوارديولا مدرب برشلونة، كان يستعد لترك بصمته كمدرب.
وفي منتصف الشوط الأول، قرر أن يلعب ليونيل ميسي، في مركز المهاجم، وشاهد انتصار فريقه الساحق ليقترب من اللقب.
أبريل/نيسان 2010: فوز برشلونة (2-0)
بعد فوز برشلونة بثلاثية الدوري، والكأس، ودوري الأبطال التاريخية، في الموسم السابق أنفق ريال مدريد أكثر من 200 مليون يورو (214.4 مليون دولار) مع عودة فلورنتينو بيريز لرئاسة النادي.
وتعاقد بيريز، مع كريستيانو رونالدو، وكاكا، وتشابي ألونسو، وكريم بنزيمة، بهدف إسقاط الفريق الكتالوني، والتفوق عليه.
انحصر سباق المنافسة بين الفريقين، وكانا يملكان نفس عدد النقاط، لكن برشلونة مرة أخرى، كان الفائز في برنابيو ليقترب من اللقب بعد هدفين من ميسي وبيدرو.

أبريل/نيسان 2012: فوز ريال مدريد (2-1)
تعاقد ريال مدريد مع 3 مدربين في محاولة لإنهاء سيطرة برشلونة المحلية تحت قيادة جوارديولا، وأخيرًا نجح في ذلك مع جوزيه مورينيو، الذي قاده لرقم قياسي لأكبر عدد من النقاط على الإطلاق، وهو 100 نقطة.
حسم ريال مدريد اللقب بفضل هدف الفوز المتأخر من رونالدو الذي احتفل مطالبًا جماهير برشلونة التي وصلت إلى 99 ألفًا في الكامب نو بالهدوء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى