أخبار ...وأسرار

هيئة العلماء والدعاة بألمانيا تدين تصريحات رئيس رابطة العالم الإسلامي عبد الكريم العيسى…

تعيش الجاليات المسلمة بألمانيا استياء عميقا خلفته تصريحات رئيس رابطة العالم الإسلامي د. عبد الكريم العيسى الذي خرج بتصريح مخالف لما تدعو إليه الهوية الإسلامية في مسألة الحجاب  ، وهو تصريح اعتبرته المرأة المسلمة إجحافا لحقها الشرعي والطبيعي وما تعيشه من مضايقات وتهديدات وحرمان من حقوق العمل والاندماج بدول الغرب  ، عبد الكريم العيسى انحاز إلى خطاب اليمين العنصري في كل أوروبا وتحول إلى بوق عنصري متجاهلا دور الرابطة في الحفاظ على الهوية الإسلامية والدفاع عن توابثها وما أنشئت من أجله  ليرسم استثناء غريبا في منهاج الرابطة خاصة بعدما أظهر في خطابه بل وطالب الأقليات المسلمة الضطهدة في دينها من طرف اللوبي اليميني الأوروبي بضرورة الخضوع لمطلق القوانين والقرارات النافدة وإن صادرت حق المسلم والمسلمة في ممارسة خصوصياته الدينية  … تصريح حطم مشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم وشكك في طبيعته وما تطمح إليه الرابطة في دورها وتواجدها بأوروبا كمرجعية مساندة لحقوق الأقليات المسلمة  . وقد استنفر هذا التصريح كل الجمعيات الإسلامية والمراكز والمؤسسات الدينية وتحركت عاى إثرها هيئة الدعاة والعلماء بألمانيا التي أصدرت بيانا شافيا حول تصريحات عبد الكريم عيسى انظر البيان  أسفله:
IMG-20170516-WA0048IMG-20170516-WA0049
وتنضاف هذه المصيبة الصادرة من رابطة العالم الإسلامي إلى فضيحة المركز الثقافي والإسلامي بالعاصمة الأوروبية بروكسيل بعد عملية إنزال رئيس جديد للمركز في غياب مساطير القوانين المسطرة في هيكلة الجمعية الأهلية التي تعود اليها صلاحيات أي تعيين أو تغيير أو استبدال  ، ويتساءل الرأي العام بأوروبا والأوساط الإسلامية به ماذا يحصل في الرابطة وهل للجهات السعودية العليا أمر بذلك أم أن هذا الرئيس العيسى أعطى لنفسه كل الصلاحيات وأصبح الآمر والناهي فيها ،  وكيف بعد هذا السلوك الخارج عن الأمر القانوني أن تسير أمور الرابطة على النهج السوي الذي يصبو إليه مسلمو أوروبا ويجعلها تحتل مكانة مشرفة وسط المؤسسات الأوروبية  ؟ أسئلة صريحة ننقلها إلى كل من يهمه الأمر في المملكة العربية السعودية  التي وعلى ما يبدو إما أنها تجهل ما يدور في سلك الرابطة وخرجات رئيسها  ، وإما أنها هي من سلمت العصا للدكتور عبد الكريم العيسى للتصرف …وهو سلوك قد لا يعود بالنفع عليها وعلى الجاليات المسلمة بأوروبا  ….!!!!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى