ريبيـري: الاعتزال مرفوض!
لا يعترف النجم الفرنسي فرانك ريبيري لاعب بايرن ميونيخ الألماني، أن ساعة اعتزال الكرة قد اقتربت، وأن إصابته الأخيرة بتمزق شديد في أربطة الركبة، يحتاج إلى عدة أشهر حتى يمكنه العودة إلى الملاعب مرة أخرى، ولكنها ستكون عودة محفوفة بالمخاطر ولا تضمن له مواصلة التألق داخل المستطيل الأخضر، بحكم السن إذ يكمل الخامسة والثلاثين من عمره في السابع من شهر أبريل القادم.
وقد صرح ريبيري في مقابلة خاصة مع عدد من الصحفيين الفرنسيين، الذين أرادوا الاطمئنان على حالته بعد الإصابة وجراحة الرباط الصليبي التي أجرها، بأنه مصمم على العودة مرة أخرى للملاعب ولا يفكر في الاعتزال الآن، وأن الهدف الذي حدده لنفسه هو العودة قبل نهاية العام الحالي، ورغم أنه ما زال في مرحلة التأهيل من الإصابة فإنه أكد للصحفيين في تصريحاته التي نقلتها بعض الصحف الفرنسية والألمانية عبر مواقعها الإلكترونية، أنه لم يعد يشعر بأي ألم ولكنه سيبقى صبوراً مع ذلك، بحيث يمكنه الوصول إلى فورمته العالية خلال النصف الثاني من الموسم الحالي، بل توقع إمكانية عودته قبل فترة الراحة الشتوية المقبلة.
وكان ريبيري قد صرح من قبل لصحيفة «كيكر» الألمانية بأنه لا يفكر في الاعتزال الآن، رغم اقترابه من الخامسة والثلاثين من عمره، بل وسخر من أولئك الذين يطالبونه بالاعتزال قائلاً: أعتزل؟ من يقولون ذلك مخطئون وأقول لهم: لا تقلقوا.. سأعود أفضل مما كنت، فما زال أمامي الكثير الذي يمكنني تقديمه في الملاعب، وأريد أن ألعب عاماً آخر على الأقل.
الجدير بالذكر أن ريبيري من اللاعبين الذين طاردتهم الإصابات خاصة خلال المواسم الأربعة الأخيرة مع بايرن ميونيخ، وابتعد بسببها كثيراً عن المباريات وكان أكثر المواسم مشاركة له في مباريات الدوري الألماني «البوندسليجا» هو موسم 11/ 2012، حيث لعب خلاله 30 مباراة. وكان ريبيري، الذي اعتزل اللعب الدولي مع منتخب فرنسا قبيل انطلاق مونديال 1914 بالبرازيل، بسبب الإصابة أيضاً، قد لعب داخل فرنسا لأندية بولوني وأولمبيك آليس وبرست وميتز وأخيراً «أوليمبيك مارسيليا» الذي لعب له خلال الفترة من 2005 إلى 2007، ثم استقر به المقام في النادي البافاري منذ 10 سنوات.