وكان ريال مدريد خسر أمام جيرونا 1-2 في الدوري الإسباني الأحد، لكن زيدان يدعو إلى الهدوء، ويقول، «لا، لست قلقاً، ولن أكون قلقاً هذا الموسم، لعبنا ضد فريق أفضل هذا المساء، يجب تقبل ذلك».
وتابع زيدان: «لا يتعلق الأمر بتعطل ذهني، أحياناً نسجل أهدافاً كثيرة، واليوم (الأربعاء) لم ترغب الكرة في معانقة الشباك، إنها فترة عابرة، عموماً، أنا لست قلقاً بشأن عدم تسجيل أهداف، لدينا خبرة في الفريق، نحن بحاجة إلى تغيير هذا الاتجاه بعد خسارتين متتاليتين».
وأردف قائلاً: «بخصوص معنويات الفريق، فاللاعبون مستاؤون، نمر بوقت سيّئ، ولكن الموسم لا يزال طويلاً، وبإمكاننا تغيير الأمور».
وختم، «علينا أن تبقى رؤوسنا مرفوعة، يجب أن نتقبل أن الأمور لا تسير دائماً في اتجاهنا. لا يمكن للاعبين أن يكونوا سعداء. هزيمة من هذا القبيل، قاسية».
وشاطر البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي وصل إلى هدفه رقم 112 في دوري أبطال أوروبا رأي مدربه، وقال: «لا يمكننا أن نكون دائماً الأفضل، هناك لحظات جيدة، وأخرى سيئة، نحن لا نلعب حالياً مثلما نأمل، ولكنني لا أرى الأمور بهذا السواد، ولا نلعب بطريقة سيئة مثلما يقال، الناس يحاولون البحث عن أشياء.. ولكنني واثق في الفريق، والأمور ستتغير».
وسجل النجم البرتغالي هدفاً لأول مرة في الملعب الإنجليزي الشهير، ويمبلي، كما رفع رصيده لستة أهداف في صدارة هدافي النسخة الحالية لدوري أبطال أوروبا.
ورفع رونالدو الفارق عن غريمه التقليدي ميسي ل 15 هدفاً في صدارة الهدافين التاريخيين لدوري أبطال أوروبا، حيث أصبح يملك 112 هدفاً، مقابل 97 لنجم برشلونة.
وصب رونالدو غضبه على التحكيم، وقال: حين تخسر في بعض اللحظات لا تكون كما تود أن تراها، فأنت مضطر لتشجيع زملائك، 3-صفر كانت نتيجة كبيرة، فهدفهم الأول كان من لقطة تسلل، والهدف الثاني أمام جيرونا (الدوري الإسباني) كان أيضاً من تسلل، وهذه الأشياء لا تستطيع التحكم فيها.
لكن الوضع لم يكن كذلك بالنسبة للصحف الإسبانية، حيث عنونت صحيفة «ماركا»: إشارات الإنذار تنفجر.. ويمبلي يشهد على أثقل خسارة في عهد زيدان»، ثم تابعت، إن «أزمة ريال مدريد في الليجا تمتد إلى أوروبا».
وعنونت صحيفة «الأس»: «كابوس في ويمبلي.. هدف كريستيانو رونالدو خفف حجم النتيجة».
