فضائح

مسابقات العدو الريفي المدرسي الجهوي بالعرائش تنظم في غياب آليات النجاح و التحفيز

 


أعطى عامل إقليم العرائش السيد مصطفى النوحي صباح الأربعاء الأخير بمضمار ساحة العمران بالضاحية الجنوبية لمدينة العرائش شارة انطلاق مسابقات العدو الريفي المدرسي الجهوي وفق مصدر صحفي تتبع هذه المسابقات التي يعود تنظيمها للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية بتنسيق مع الفرع الإقليمي لها بالعرائش و الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بجهة طنجة تطوان الحسيمة شارك فيها عدد من بطلات و أبطال الرياضة المدرسية في العدو الريفي من مختلف الفئات من الجنسين حضر مراسيم هذه الإنطلاقة وفق ذات المصدر المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالعرائش السيد محمد كليل و رئيس المجلس البلدي لمدينة القصر الكبير و رئيس المجلس البلدي لمدينة العرائش و عدد من الشخصيات المدنية و العسكرية و الأبطال العالميون المغاربة في ألعاب القوى أمين الشنتوف و عادل الكوش و محمد بحار و البطلة المغربية نعيمة من مدينة وزان و سجلت هذه المسابقات بحسب المصدر ذاته تفوق أبطال مؤسسات إقليم العرائش و تحديدا بطلات و أبطال  الثانوية التأهيلية أحمد الراشدي و الثانوية الإعدادية علال الوديي من القصر الكبير إلى جانب بطلات و أبطال بمؤسسات من مدينتي الفنيدق و وزان إلى جانب أبطال آخرين و الذين أبانوا جميعهم عن مؤهلات تقنية و بدنية عالية تضعهم على مشارف مستقبل واعد في هذه الرياضة لطالما تمتعوا بالعناية المطلوبة إن في مسارهم التربوي أو على مستوى العمل الجمعوي الذي يعززون صفوفه في المسابقات الوطنية الكبرى و هذا الأمر موكول بطبيعة الحال للقائمين على هذا الشأن بالمؤسسات التعليمية و الجمعيات الرياضية بالجهة الشمالية طنجة تطوان الحسيمة و المثير في هذه المسابقات التي عاشها  مضمار العمران جنوب العرائش بحسب مصادر أخرى متطابقة الوجه التنظيمي لفعالياتها إذ سجل المتتبعون و المراقبون لهذا الشأن غياب ما وصفته ذات المصادر بآليات النجاح و التحفيز التي من شأنها  أن ترقى بهذا السباق الرياضي الجهوي المدرسي في طبيعته و شكله إلى مصاف المسابقات الأخرى التي تؤهل العنصر البشري إلى خانة التأهيل لولوج المحافل الوطنية و الدولية و في هذا الصدد فقد مرت سباقات العدو الريفي المدرسي الجهوي بمضمار  العمران بالعرائش في غياب العنصر الداعم للأبطال الجمهور من صفوف المتمدرسين كما عرفت هذه المنافسات غياب ما يدعى بالإسعاف المتنقل على غرار ما تم في سباقات سابقة خارج العرائش هذا وسجل ذات المراقبين غياب الصوتيات المساعدة في إيصال الصوت هذا ولم يكن الماء الشروب في متناول الجميع إذ لوحظ بهذا الخصوص تقدم بعض  الحاضرين بطلب تزويدهم بهذه المادة و أخيرا لم يتوصل عدد من الإعلاميين بدعوات في الموضوع تسهل مامورية حضورهم لتغطية هذا الحدث الرياضي الجهوي الكبير علما بأن هذه الجهة تتوفر على زخم هائل من الإعلاميين و الصحفيين المهتمين و المتتبعين تبقى هذه النقاط و غيرها من النقاط ذات الصلة بالتنظيم سطرا يثير الإنتباه للقادم من الإستحقاقات الرياضية من هذا النوع خاصة الرياضة المدرسية التي تستقطب المواهب و الناشئة التي يعول عليها مستقبل الرياضة المغربية ككل .

عبد الإله الزكري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى