فضائح

بعد اتهامات مجانية ومسيئة … جمعية سلا تؤكد بطلان الإدعاءات في حق محمد الجريري وعبد الاله قزدار

في قرار مفاجئ خرج المكتب المديري للجمعية الرياضية السلاوية لكرة القدم ببلاغ ، يؤكد من خلاله بطلان القرار الذي كان قد اتخذه الجمع العام الإستثنائي للفريق، بالتشطيب على الرئيسين السابقين محمد الجريري وعبد الإله قزدار من قائمة المنخرطين، في سابقة معيبة وخطيرة بل وغير مسبوقة، اعتبارا إلى أن قرار التشطيب صدر من دون معطيات واضحة تدين الرجلين معا.

وكان الجمع العام الإسثتنائي المنعقد بتاريخ 15 أبريل 2022، قد ساق مجموعة من الإتهامات البغيضة في حق الرئيسين السابقين محمد الجريري وعبد الإله قزدار، بلغت حد التخوين والتلاعب بمالية الفريق والضلوع في صفقة مفضوحة لتفويت لاعب من صفوف جمعية سلا لحسنية أكادير، ومن تم اتخذ قرار بالإجماع بالتشطيب على محمد الجريري وعبد الإله قزدار، ومتابعتهما قضائيا بالإتهامات المنسوبة إليهما معا.

ومما جاء في الرسالة الموجهة من علي الزوبيدي الرئيس الحالي للجمعية السلاوية إلى محمد الجريري وعبد الإله قزدار الرئيسين السابقين للفريق والمنخرطين المشطب عليهما والتي تتوفر “ جريدة النخبة ” على نسخة منهما:

على إثر مشاورات مع أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية الرياضية السلاوية لكرة القدم، وبعد تدارس تقرير اللجنة المكلفة بالتقصي في صحة ما ورد من معلومات في الجمع العام غير العادي المنعقد يوم 15 أبريل 2022، بخصوص التشطيب عليكم بصفة نهائية من لائحة المنخرطين، يسعدني أن أخبركم أن تقرير اللجنة السالفة الذكر أوصى بطي صفحة الماضي وأن المعطيات المقدمة ضدكم بهذا الخصوص مغلوطة ولا تستند على أي إثباتات، بل كان الغرض منها بالأساس تشويه سمعتكم وتصفية حسابات للنيل من شخصكم ومن الخدمات الجليلة والتضحيات الجسام التي قدمتموها لصالح الفريق طوال السنوات الماضية.

“وبما أن الجمعية الرياضية السلاوية لكرة القدم تحتاج لجميع مكوناتها ومحبيها وإنهاء جميع الخلافات التي تضر بالفريق الأول للمدينة، فإن رئيس الجمعية الرياضية السلاوية بمعية أغلب أعضاء المكتب المديري يقررون إلغاء مقرر الجمع العام غير العادي، والعدول عن التشطيب الصادر في حقكم، كما يؤكدون لكم أن أبواب الجمعية الرياضية السلاوية لكرة القدم أصبحت ابتداء من اليوم، وكما كانت من قبل مفتوحة في وجهكم”.

وبرغم أن الرسالة المصاغة والموقعة من رئيس الفريق الحالي علي الزوبيدي، والتي جرى تحويل نسخ منها للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والعصبة الوطنية لكرة القدم الإحترافية والعصبة الجهوية الرباط سلا القنيطرة وولاية جهة الرباط سلا القنيطرة وعمالة سلا، لم تتضمن إعتذارا على فعل التشطيب الذي لم يتأسس على حقائق دامغة وغير مطعون فيها، إلا إن إبطال هذا التشطيب يبرز البؤر الموبوءة التي تطبخ فيها الجموع العامة للأندية والحقارة التي يعامل بها كل عضو مُحَارَب من هذه الفئة أو تلك، ويؤكد أن الطريق ما زال طويلا لمأسسة الأندية الرياضية ودمقرطة الجموع العامة ومحاسبة كل من سولت له نفسه الطعن في شرف وذمة الأشخاص من دون وجه حق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى