أخبار ...وأسرارالمنتخب المغربي

مصدر بالفيفا لبي بي سي: رئيس الفيفا حاول منع المغرب من استضافة مونديال 2026…وعبد الهادي الناجي يرد بقوة في قناة BBC

يواجه رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو ادعاءً بأنه سعى للتدخل في تحديد الدولة التى ستستضيف كأس العالم عام 2026.

وعلمت بى بي سي أن إنفانتينو حاول منع اسم المغرب من الظهور على أوراق الاقتراع لأنه يفضل عرضا مشتركا لأمريكا وكندا والمكسيك.

وردا على ذلك، قال المتحدث باسم “الفيفا” إن اللجنة التى نظرت فى عروض استضافة البطولة استرشدت بمعايير واضحة وموضوعية وإن إنفانتينو لم يشارك في العملية ولن يشارك مستقبلا فى أى تصويت مشابه.

رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو
وفي هذا الإطار تمت استضافة الزميل عبد الهادي الناجي رئيس اتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة وناقد رياضي ورئيس تحرير جريدة النخبة …والذي أكد على أن الفيفا ومنذ اجتماع البحرين حيث عقدت اجتماعا لها وأكد من خلالها إنفانتينو على دعمه القوي للملفات المشتركة وهو الأمر الذي تصدت له إفريقيا في شخص رئيس الكونفدرالية الإفريقية …وبمعيتها الإتحاد المغربي في شخص رئيسها الذي وضع نقاطا مهمة ليفرمل  بها نوايا رئيس الفيفا …وهو ما أحرج الفيفا وجعلها تخرج من جبها للمرة الثانية لحظة اعلانها عن لجنة تدعى تاكس فورس ستقرر في مصير الملفات …وكان الرد سريعا وقويا ومنطقيا من رئيس الاتحاد المغربي …وأضاف السيد عبد الهادي الناجي أن ملف المغرب بالرغم من الاجراءات الاستباقية اللامسؤولة للفيفا يبقى ملفا شفافا وقويا وطموحا لبلد له من الإرادة السياسية على مواجهة كل المشاكل كيفما كان نوعها شكلا وجوهرا…وعن سؤال حول البنيات التحية ومدى مطابقتها لدفتر التحملات أكد الناجي أن المغرب مستعد ليكون في الموعد لتحضير وترتيب كل الأمور وأعطى نموذجا بالبرازيل التي نظمت كاس العالم الأخيرة وعرفت العديد من الرجات العنيفة سواء على مستوى البنيات التحية…أو على مستوى  معارضة العديد من المنظمات البرازيلة تنظيم كأس العالم في إطار الهشاشة والفقر الذي تعرفه البرازيل…
فالمغرب يضيف الناجي له من المقومات ماتجعله ينظم كأس العالم وهو مالاقى انطباعا وتجاوبا اوربيا وافريقيا واسيويا وعربيا …منها الهوية والاعتدال والاستقرار السياسي والقرب الجغرافي …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى