فضائح

م.تطوان تستغيث… وندوة رئيس تطوان تزيد الطين بلة…

انتظر جميع المتتبعين الخرجة الإعلامية التي بإمكانها أن تضخ أملا لدى عشاق أعرق الأندية المغربية المغرب التطواني   للندوة الفرج لرئيس فريق المغرب التطواني لكرة القدم السيد رضوان الغازي، أمس الجمعة   الجاري، ندوة صحافية من أجل تقديم حصيلة  أزيد من ثلاثة أشهر من التسيير منذ تأسيس المكتب الجديد. وكذا لتقديم تشخيص موضوعي لأوضاع النادي وواقعه،  وإرساء تعاقد مع كل مكونات المدينة وفعالياتها حول أهداف المرحلة الراهنة ومستقبل الفريق، حسب ما تم نشره بموقع النادي.

ففي الوقت الذي كان متتبعو النادي والمهتمون بالشأن الرياضي ينتظرون الوفاء بما تم اعلانه بالموقع، عاد رئيس النادي إلى إجترار الأسطوانة التي لطالما رددها منذ توليه هذا الهرم الرياضي التطواني، بل ما قدمه من الأرقام والمعطيات، التي ذكرها في ندوته الصحافية، تؤكد أنه مازال يعيش تحت عباءة المكتب المسير السابق وجلباب سلفه الحاج أبرون، على إعتبار أن تلك الأرقام سبق وأن أكدها هذا الأخير غير ما مرة، حيث أن ارقام ومبالغ الإنتقالات السابقة يعرفها الجميع، كما أن منحة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة البالغة 400 مليون سنتيم يعرفها الخاص والعام، بل ويعرف مآلها “سيرجي لوبيرا”.

لكن ما لا يعرفه الجميع وما لم يذكره الرئيس في الندوة الصحافية هو مآل المبلغ الذي إنتقل به الحارس اليوسفي، والذي لم تذكر خلال الندوة الصحافية، بل لم تكن له الجرأة لإطلاع الرأي العام حول إستفادة فريق المغرب التطواني من الأشهار المثبت في صدر أقمصة الفريق التطواني، والتي تعود ملكيته إلى شركة الرئيس.

بل ما نجح فيه المكتب المسير من جمعه بين مساهمات أعضائه بلغ حسب قول الرئيس 20 مليون سنتيم، وهو حكرة في حق المكتب المسير قبل أن تكون حكرة في حق المغرب التطواني، حيث أن مساهمات المكاتب السابقة كانت بمئات الملايين.

خلاصة القول أن الرئيس خلال ندوته الصحافية أكد بالملموس أنه يفتقر إلى رؤية واضحة للخروج من الأزمة، على إعتبار أنه فشل في إستقطاب مستشهرين للفريق، بل أكثر من ذلك عمد إلى تنفير وطرد بعضهم، وانه يراهن على عامل الوقت من أجل تدبير الأزمة لاغير.

وأخيرا نهمس في آذان الرئيس أنه هناك بون شاسع بين حل الأزمة وتدبير الأزمة، لأن هذه الأخيرة بمقدور أي شخص، في قلبه ذرة حب للماط، القيام بها، لكن بالمقابل حلها تتطلب الجرأة والخبرة والشجاعة وكثيرا من الإبداع، فيما سياسة تدبير الأزمة، والتي يعتملها المكتب الحالي، ليس بمقدورها إنقاذ وإخراج الفريق من الوضعية التي يعيشها حاليا…فعلا المغرب التطواني في حاجة الى آليات حقيقية للإنقاذ بشكل او بآخر والندوة الصحفية زادت الأمور تعقيدا …وزادت الطين بلة …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى