كأس العرش

الرجاء وفي أغرب المفاجآت تسقط أمام و.فاس

متابعة: أفرير عبد العزيز

لم يتمكن نادي الرجاء البيضاوي من بلوغ نهائي كأس العرش، بعد سقوطه أمام الوداد الفاسي على ملعب طنجة الكبير، بركلات الترجيح.

وانتهى الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة التي شاهدها 35 ألف متفرج معظمهم من أنصار الرجاء، بالتعادل (1-1)، في سيناريو مثير.

الرجاء دخل المواجهة بتشكيله المثالي في غياب لاعب واحد هو بدر بانون الموقوف، والذي تم تعويضه بعبد الرحيم الشاكير، الغائب عن آخر مواجهة للإصابة.

أولى دقائق المواجهة شهدت أول محاولة للرجاء بعد توغل حداف في الدقيقة 4، إلا أن تسديدته صدها الحارس حمياني.

الفاسي تراجع لقواعده وحاول تهدئة الإيقاع كي لا يتيح للرجاء التحكم في سير المواجهة محاولا الاعتماد على مرتدات خطيرة مستغلا سرعة لاعبه ويليامس بلانكو.

الحذر الذي غلب على انطلاقة المواجهة كسره اللاعب حدراف في الدقيقة 19، بعدما قاد هجمة خطيره من الجهة اليسرى ليمرر باتجاه الحافيظي الذي سجل أول هدف مستغلا خطأ حارس الفاسي حمياني.

وفي الشوط الثاني واصل الرجاء استحواذه على الكرة لكن دون خطورة على مرمى المنافس، مع تغيير اللاعب حدراف الذي أحدث هزة كبيرة في أداء لاعبي الرجاء، استغله الوداد الفاسي الذي كان قريبا من إدراك التعادل بعد انفراد اللاعب زريول بالحارس الزنيتي إلا أنه سدد في جسد الخصم في الدقيقة 69.


وأثمرت انتفاضة الفاسي عن هدف التعادل عن طريق اللاعب باعلا في الدقيقة 76، بعد بناء رائع انتهت على إثره الكرة أمام باعلا الذي هزم حارس الرجاء.

بعدها تحرك لاعبو الرجاء بعدما أحسوا بخطر المنافس ليرد ياجور بتسديدة قوية صدها القائم الأيمن في الدقيقة 84.

الفاسي كاد يقتل المباراة في آخر دقيقة بواسطة اللاعب باعلا قبل أن ينقذ السنغالي نياسي الموقف بتدخله الحاسم.

ولم تختلف أولى دقائق الجولة الإضافية الأولى كثيرا عن سير المباراة منذ انطلاقتها، فالرجاء يضغط والفاسي يناور بالمرتدات التي كادت إحداها في الدقيقة 97، أن تمنح الفاسي هدفا ثانيا بواسطة باعلا البديل.

أول كرة خطيرة للرجاء حملتها الدقيقة 103، بواسطة سفيان رحيمي الذي أهدر هدفا محققا وهو على بعد متر واحد من خط مرمى الحارس حمياني.

وحملت الدقيقة 110 خبرا غير سار للفاسي بطرد لاعبه أشرف مرزاق الذي تعمد إيذاء جبرون لاعب الرجاء.

وأضاع اللاعب نياسي أغرب كرة في المباراة في الدقيقة 120، وتحول الفريقان لركلات الترجيح التي ابتسمت للفاسي الذي حقق تأهلا تاريخيا للمباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى