بطولات أخرى

مشاركة وازنة لجمعية ” المرأة إنجازات وقيم ” في مهرجان تازة المنظم تحت شعار” مواكبة الطفولة دعامة أساسية في التنمية الرياضية “


نظمت جمعية “المرأة إنجازات وقيم ” بشراكة مع المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين – الفرع الإقليمي بتازة – يومي الأربعاء والخميس النسخة الأولى لمهرجان تازة  تحت شعار ” مواكبة الطفولة دعامة أساسية في التنمية الرياضية ” بمشاركة وفدين من الأردن وتونس .
وتميز اليوم الأول من المهرجان بإقامة ورشات عمل لفائدة الأطر الإدارية والتربوية بمن فيها  المتدربة وأساتذة التربية البدنية وأنشطة رياضية مختلفة لفائدة المئات من تلميذات وتلاميذ بعض المؤسسات التعليمية التابعة للمديرة الإقليمية بتازة.
ومن بين التوصيات التي توجت أشغال الورشات، التي ساهم في تأطيرها رئيسة جمعية المرأة إنجازات وقيم البطلة العالمية السيدة نزهة بدوان  والأردني عصام صادق منسق مؤسسة ” كروس كالتشر” الدنماركية التي تعني بالاندماج عبر الثقافة والرياضة -فرع عمان-  والتونسية هاجر السعيدي ممثلة عن ذات المؤسسة بتونس ، إلى جانب مؤطري الفرع الإقليمي للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، التشديد على ضرورة إيلاء أهمية قصوى للأطفال في المناطق النائية وتوفير البنية التحتية الملائمة  التي تتيح للأطفال ممارسة حقهم في اللعب وخلق المحيط السليم للطفل لمزاولة نشاطه الرياضي.
ودعا المشاركون في هذه الورشات إلى إشراك جميع الأطفال في الأنشطة الرياضية دون تمييز أو إقصاء أوتهميش  والقيام بحملات تحسييسة لدى الناشئة بأهمية الممارسة الرياضية التي أضحت حقا دستوريا  والعمل على  إشاعة قيم وفضائل  الرياضة وفي مقدمتها روح المواطنة والتربية والأخلاق الحميدة والسلوك القويم، ومحاربة كل أشكال العنف ضد الأطفال  والتأكيد على ضرورة أن يكون المؤطر ” مربيا قبل أن يكون مدربا”.
 
 وفي أجواء احتفالية أقيمت ورشات رياضية وتربوية بمختلف فضاءات المركز الإقليمي لمهن التربية والتكوين، الذي رأي النور سنة 1981، والذي يعتبر من أرقى المراكز في شمال إفريقيا ، شملت على الخصوص كرة القدم وكرة السلة وكرة اليد  والكرة الطائرة والتنس وتنس الطاولة  وألعاب القوى وبعض فننون الحرب  ، والتي استفاد منها  تلاميذ وتلميذات عدد من المؤسسات التعليمية بالمدينة  والضواحي.
 
وشهد اليوم الثاني من المهرجان تنظيم ندوة مشتركة للأطر الإدارية والتربوية وتلامذة ثانوية النصر التأهيلية بأحد امسيلة (ضاحية تازة)  وأستاذات وأساتذة  التربية البدنية وعقد لقاء تواصلي مع تلميذات القسم الداخلي بالثانوية، والذي كانت نجمته الموهبة الواعدة التلميذة القروية صفاء مالي ذات ال 16 ربيعا ، مؤلفة كتاب ” في أحضان الريح ” الذي يتحدث عن السعادة والحياة.
وخلال هذا اللقاء التفاعلي أجابت رئيسة جمعية ” المرأة إنجازات وقيم ” السيدة نزهة بدوان على جملة من تساؤلات التلميذات والتلاميذ همت على الخصوص مسارها الرياضي الحافل بالإنجازات والألقاب  والصعوبات التي واجهتها خلال مسيرتها الرياضية ، وكيفية التوفيق بين الدراسة والرياضة وكذا حياتها بعد الاعتزال .
وحثت السيدة بدوان تلامذة  المؤسسة على التشبع بالقيم المثلى للرياضة ومنها  روح المواطنة والتربية والأخلاق الحميدة والسلوك القويم ، مؤكدة على أهمية ترسيخ الرياضة في الممارسة اليومية للتلاميذ لما لها من فوائد جمة منها بالخصوص  الحفاظ على الصحة  “العقل السليم في الجسم السليم”، ودورها في مكافحة بعض  الآفات الاجتماعية.
 
 كما أسدت لهم بعض النصائح في سبيل تحفيزهم للرفع من هممهم وحثهم على مزيد من التحصيل والبذل والعطاء باعتبارهم عماد المستقبل.
 
وقال عصام صادق،وهو أيضا لاعب سابق في صفوف المنتخب الأردني لكرة القدم في السبعينيات، في مداخلة له   
” شيء جميل أن تتنقل جمعية “المرأة إنجازات وقيم” عند الأطفال والشباب وتتيح لهم الفرصة لممارسة الرياضة، كلّ حسب قدراته وتتقاسم  معهم لحظات ممتعة آمل أن تظل راسخة في أذهانهم وتلهمهم لممارسة الرياضة فرادى وجماعات “.
 
 
كما أثنى على ” الأسلوب المتميز في طريقة التعامل مع الأطفال وتحبيبهم الرياضة وإيصال مفهوم الرياضة للجميع إلى كل بيت مغربي . فهذا عمل إنساني تشكر عليه رئيسة الجمعية البطلة العالمية السيدة نزهة بدوان “.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى