التحفيز المعنوي للاعبين والحضور الميداني سياسة جديدة تنهجها وزارة الشباب والرياضة
*** عبد الهادي الناجي
استوقفتني تحركات وزير الشباب والرياضة د.عبيابة …ووقوفه على كل كبيرة وصغيرة بخصوص ما يجري ويدور على مستوى كل الجامعات ، وهو أمر استحسنه كثير من المتتبعين والمحللين، لأن وقفته لم تكن اغتباطية ، بل لها أكثر من مغزى ودلالة ، ومعنى ، فهو أولا تحفيز معنوي كبير للاعبين ، وثانيا مناسبة للوقوف على كبيرة وصغيرة … وما حضوره في تجمع كرة السلة إلا إشارة موفقة ، نظرا لمعاناة كرة السلة لعدة سنوات ، وقد أخذ على عاتقه الوقوف عن كثب لمعرفة كل الخبايا ، وهو ماكان ينقص المسؤولين السابقين ، لأن عبيابة لا يؤمن بالتسيير من الكراسي وفي المكاتب الوثيرة ، بل يجعل من العمل الميداني ضرورة ملحة …
و عبيابة يوجه رسالة واضحة من خلال مشاركته تداريب منتخب السلة ويؤكد التوجه الجديد في تكوين المنتخبات الوطنية
هذا وجرت مساء أمس، بالقاعة المغطاة التابعة المركب الرياضي ابن رشد بالرباط، المباراة الودية الأولى التي جمعت المنتخبين المغربي والجزائري (الثالث)، والتي إنتهت نتيجتها النهائية، لفائدة المنتخب الجزائري بحصة 68 مقابل 65.
وحضر اللقاء الحسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق، بالزي الرياضي،وهو مااستحسنه الجميع وهي رسالة قوية من السيد الوزير لأعداء كرة السلة دفعة قوية ، بعد معاناتها الكبيرة خلال السنوات الأخيرة… حيث قام بتحية لاعبي المنتخبين المغربي والجزائري، الذي رحب بضيوف المملكة المغربية.
ويخوض المنتخب الوطني ، غدا الخميس بالقاعة ذاتها، مباراته الودية الثانية ضد المنتخب الجزائري …
وحضر اللقاء الحسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق، بالزي الرياضي،وهو مااستحسنه الجميع وهي رسالة قوية من السيد الوزير لأعداء كرة السلة دفعة قوية ، بعد معاناتها الكبيرة خلال السنوات الأخيرة… حيث قام بتحية لاعبي المنتخبين المغربي والجزائري، الذي رحب بضيوف المملكة المغربية.
ويذكر أن المنتخب المغربي يدخل حاليا في معسكر تدريبي يستمر إلى غاية 21 فبراير الجاري بمشاركة 16 لاعبا وسيشرف على تأطيرهم المدرب الوطني نوفل الورياشي وكان وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد الحسن عبيابة، قد حضر الحصة التدريبية التي سبقت المباراة الودية التي جمعت بين المنتخبين المغربي والجزائري. وأكد الوزير في تصريح مماثل ،بالمناسبة، أن الوزارة لها توجه جديد يتجلى في تكوين المنتخبات الوطنية ذكورا وإناثا في جميع الرياضات الجماعية الممكنة، ومستعدة لدعم ومواكبة هذه المنتخبات بغية المشاركة في المحافل القارية والدولية حتى يبقى علم المغرب رفرافا في المسابقات العالمية.