لاعبة جولف مغربية محترفة تشارك في بطولة السعودية الدولية للجولف
لم تتخيل مها الحديوي، أول عربية محترفة في لعبة الجولف، أنها سترى يوما ما بطولة دولية في الجولف للسيدات تقام في السعودية.
وأكدت الحديوي أن هذه البطولة “خطوة مهمة جدًا إلى الأمام” في مشوار نشر وتطوير اللعبة بين السيدات حول العالم.
تستعد الحديوي “31 سنة”، وهي لاعبة جولف مغربية محترفة تلعب في الجولة الأوروبية للجولف للسيدات منذ 2012، للتنافس على جائزة نقدية ضخمة قدرها مليون دولار، في بطولة الجولف الدولية للسيدات التي تنطلق في المملكة من 19 إلى 22 من الشهر الجاري.
وتقام البطولة التي تستمر 4 أيام في ملعب الرويال جرينز والنادي الريفي للجولف الواقع في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، والمطل على ساحل البحر الأحمر.
تقول الحديوي في تصريحات صحفية: “لم أتخيل أبدًا حتى مجرد السفر للسعودية للتنافس في لعبة الجولف، فالذهاب للمملكة اقتصر سابقا بالنسبة لي على الحج والعمرة. أن أحظى بفرصة تمثيل المرأة العربية في الجولف هناك هو أمر استثنائي”.
وأكدت أنها متحمسة لرؤية الدول العربية تتخذ خطوات ملموسة لتطوير اللعبة، خاصة بين السيدات، وأردفت: “أفتخر كامرأة عربية باستضافة السعودية مثل هذه البطولة المهمة”.
واسترسلت: “إقامة بطولات للجولف في دولة عربية يعني لي الكثير. هذا دليل على أننا نسير على الطريق الصحيح في هذا المجال”.
وأشارت الحديوي التي تمثل بلدها المغرب في بطولات عالمية منذ 2004 إلى أن هذه البطولة ستساهم بشكل كبير في دفع طموح اللاعبات السعوديات.
واستطردت: “عندما تنظر الفتيات الشابات لنماذج مشرفة من اللاعبات العربيات، يتيقن أن بإمكانهن امتهان أية رياضة، وليس الجولف فقط”.
وواصلت: “عندما كنت هاوية في اللعبة، اعتدت التعبي عن طموحي أمام الجميع بأني أريد أن أكون محترفة جولف، لأنه لم يسبق لامرأة عربية أن دخلت هذا المجال”.
وأكملت: “لم يأخذني أحد على محمل الجد، لكن اليوم لم تعد الفكرة مجرد نكتة بالنسبة للفتيات في المغرب وللبلدان مثل المملكة العربية السعودية التي تعمل جديًا على تطوير الجولف”.