بطولات أخرى

جامعة الكولف تخصص صندوقا تضامنيا لتجاوز تأثيرات كورونا .

الرباط : أحمد باعقيل

بلغت مداخيل الصندوق التضامني الذي خصصته الجامعة الملكية المغربية للكولف حوالي 4,110,457,49 درهم ، وأكد مسؤول جامعي أن المبالغ المالية المحصلة سيستفيد منها العاملون بالأندية الملكية والجمعيات   الذين تضرروا بفعل توقف الأنشطة الرياضية جراء تفشي فيروس كوفيد 19 والذي أثر على المجال الاجتماعي والاقتصادي.
وكشف المسؤول ذاته،  أن المبالغ المالية تم ضخها في صندوق كورنا الخاص بالجامعة من خلال  النداء والإعلان الذي بثته الجامعة في مختلف وسائط التواصل الاجتماعي لجمع التبرعات المساعدات ،كما تم تحصيل مامجموعه 3,759,424,49 درهم بشكل مباشر من طرف الجامعة و مسؤولي الأندية والأعضاء والمساهمين ، وهمت العملية شهر أبريل وماي. فضلا عن هبات ومساهمات مالية عبر الأنترنيت في الحساب البنكي المخصص للصندوق.
واستفاد أكثر من 841 من العاملين المشتغلين في قطاع رياضة الكولف في 20 ناديا بتراب المملكة ،  منهم مدربون وأطر بالأندية المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للكولف .
وأشادت جامعة الكولف بمجهودات الجميع للمساهمة في تقليص العناء والخصاص الذي يمكن أن يؤثر على الوضعية الاجتماعية لفئة مهمة في مجال رياضة الكولف والأنشطة التابعة لها ، فضلا عن دعم مباشر قررته بعض الأندية للمستفيدين .
و أكد المسؤول الجامعي على أن العملية التضامنية ستتواصل خلال الفترة القادمة والتي تشهد توقفا اضطرايا جراء الأزمة الصحية التي تجتازها بلادنا .
وكانت  الجامعة الملكية المغربية للكولف قد قررت إنشاء صندوق خاص لمحاربة فيروس كورونا و تخصيص مبالغ مالية وتعويضات للعاملين والمشتغلين في مسالك الكولف خصوصا المنتمين للفئات الهشة على صعيد الأندية والجمعيات المنضوية تحت لواء الجامعة ، وذلك لتجاوز الآثار السلبية لأزمة كورونا والتي أجبرت الجميع على توقيف الأنشطة الرياضية ببلادنا .
وأعطى الأمير مولاي رشيد رئيس الجامعة الملكية المغربية للكولف تعليماته لإحداث الصندوق الخاص ودعا جميع الأندية والجمعيات والمؤسسات الخاصة للمساهمة في الصندوق لدعم الفئات الهشة التي تأثرت بإغلاق مسالك الغولف ومقرات الأندية جراء تفشي وباء كورونا الذي تجندت السلطات المغربية لمحاصرته ومحاربته بشكل جدي وحازم.
وساهم هذا القرار التضامني والاجتماعي إلى تماسك كل مكونات أسرة رياضة الكولف التي تهتم بكل صغيرة وكبيرة خصوصا في هاته الفترة التي تقتضي تظافر الجميع وترسيخ مبادئ التكافل والتضامن تنفيذا للتعليمات الملكية السامية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى